يبدأ الشخص في الشعور بالقلق أو التوتر عند عدم وجود هاتفه أو مغلقًا، وهو مؤشر على احتمال وجود نوع من الاعتمادية عليه، خاصة إذا كان يرافق ذلك شعوراً بالذعر ويشبه أعراض الانسحاب التي تظهر مع أنواع أخرى من الإدمان.
يلجأ البعض إلى فحص الهاتف أول شيء عند الاستيقاظ من النوم، قبل أن ينظف أسنانه أو ينهض من السرير، مما يدل على أن الهاتف أصبح جزءًا غير صحي من روتينهم اليومي ويعبر عن تعلق غير طبيعي به.
يقضي المدمن وقتًا طويلاً في التحقق من الهاتف حتى بدون وجود إشعارات أو تنبيهات، استجابةً لخوفه من تفويت شيء مهم أو بحثًا عن التحفيز بشكل قهري، وهذا السلوك يعكس اعتمادًا غير طبيعي على الهاتف.
يفقد التركيز على الدراسة أو العمل ويشعر بصعوبة في إنجاز المهام أو قراءة النصوص، وذلك بسبب تشتت الانتباه الناتج عن رغبة ملحة في التصفح أو التواصل عبر الهاتف، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية والمجهود الذهني.
علامات أخرى تشير إلى إدمان الهاتف
يميل الشخص لقضاء وقت طويل أمام الهاتف يتعدى فيه 5 دقائق، يعتقد أنه يستغرق ثوانٍ قليلة، لكنه يكتشف بعد ذلك أن الوقت قد مر، وهذه الحالة تعكس استخدامًا غير مسؤول وتوهان في إدارة الوقت بشكل سليم.
يستخدم الهاتف بشكل متكرر حتى مع غياب أي إشعارات أو تنبيهات، وهو سلوك قهري يعبر عن رغبة مستمرة في التحقق دون سبب واضح، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالخوف من فقدان المعلومات أو التواصل.
يمضي وقتًا كبيرًا أثناء تناول الوجبات أو مع الأهل، حيث يشتت التفاعل الحقيقي مع من حوله، ويعطي أولوية للتفاعل الرقمي على حساب العلاقات الاجتماعية وجهود التفاعل المباشر.
يشعر بارتعاشات وهمية أو رنين للهاتف رغم عدم وجود شيء، ويعد ذلك من الأعراض النفسية الشائعة عند الاستخدام المفرط، ويعبر عن اضطرابات في الإدراك والاعتماد.
يواجه صعوبة في التركيز أثناء الدراسة أو القراءة نتيجة التشتت المستمر، مما يضعف قدرته على الانتباه ويؤثر سلبًا على أداءه الأكاديمي أو المهني.
يلجأ إلى الهاتف بشكل متكرر للهروب من المشاعر السلبية كالحزن أو الملل أو القلق، مما يدل على أنه يستخدمه كوسيلة تكيف غير صحية لمواجهة الضغوط العاطفية.
يُشاهد محتوى الفيديو أو يتصفح الهاتف حتى في ساعات الليل المتأخرة، مما يسبب اضطراب النوم ويؤثر على جودة الراحة والصحة بشكل عام، وهو من علامات الإدمان الشديد على الهاتف.