رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من مهرجان بياف.. مايا دياب تتحدث عن ردود الفعل على أغنية “حرمت أحبك” لوردة

شارك

انطلقت فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للتكريم مساء اليوم الأحد، حيث ظهرت الفنانة اللبنانية مايا دياب على السجادة الحمراء مرتدية جامبسوت لامع باللونين الأبيض والأسود بدون أكمام، يمتاز بقصة صدر على شكل قلب، ويصل ذيله إلى الأرض. تركت شعرها منسدلًا مع غرة على الجانبين، واعتمدت مكياجًا ناعمًا أظهر أنوثتها وجمال ملامحها، في إطلالة أنيقة وجذابة.

أعربت مايا دياب عن سعادتها الكبيرة بالإصداء الإيجابي لأغنيتها الأخيرة “حرمت أحبك” التي أعادت تقديمها بصوتها وتوزيع موسيقي عصري، تكريمًا لروح الفنانة وردة الجزائرية. أكدت أن ردود الفعل من الجمهور المحلي والعالمي، وأيضًا من منسقي الموسيقى، كانت دليلًا واضحًا على نجاح الأغنية، حيث قالت إنها راضية جدًا عن الأصداء وأن الأغنية تنتشر وتقترب من الجمهور أكثر. تابعت دياب أنها سعيدة بتفاعل الجيل الجديد مع الأغنية، خاصة لأنها تعتمد نوع موسيقى مناسب لهم، معتبرة أنها نجحت في اختيارها.

وفي سياق آخر، أوضحت دياب أنها أعادت غناء “حرمت أحبك” بعد توزيعها من قبل هادي شرارة، وقامت بتصويرها فيديو كليب. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعيد فيها تقديم أغاني لمطربين مشهورين، فهي سابقة حيث أعادت غناء “حبيبي يا نور العين” لعمرو دياب في عام 2018 بمشاركة المغني مساري.

يُذكر أن أغنية “حرمت أحبك” للمطربة الراحلة وردة الجزائرية صدرت عام 1993، من كلمات عمر بطيشة وألحان صلاح الشرنوبي، وأعادتها دياب بصياغة حديثة.

شاركت دياب في الحفل بإطلالة أنيقة طغت عليها لمسة من الفخامة، حيث ارتدت جامبسوت لامع يدمج الأبيض والأسود، واهتمت بتسريحة شعر منسدل مع غرة ناعمة، واستخدمت مكياجًا بسيطًا يعكس أنوثتها.

احتفت مايا دياب بنجاح أغنيتها، معبرة عن فخرها بتقديم عمل يكرم تراث وردة ويحيي موسيقاها.

يُعد مهرجان BIAF محطة مهمة في المشهد الثقافي الإقليمي، حيث يكرم هذا العام شخصيات من لبنان والعالم العربي من مجالات الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال والخدمات الإنسانية. منذ تأسيسه عام 2010، رسّخ المهرجان مكانته كمنصة دولية للاحتفاء بالتميز، ويُسلط الضوء على مبدعين ومؤسسات تركت بصماتها في مختلف المجالات، مكرسًا بيروت كعاصمة للإبداع العربي والعالمي. هذا العام، يُهدى المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني سعيد عقل، تقديرًا لإرثه الثقافي وإنجازاته في الهوية واللغة والفكر اللبناني.

مقالات ذات صلة