يجب على الرجال إجراء فحوصات طبية سنوية بعد بلوغ عمر معين لتقييم صحتهم والتعرف المبكر على أي مشاكل صحية. تعزز هذه الفحوصات استبعاد الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن المضاعفات، مما يساهم في الوقاية من تفاقم الحالة الصحية والحد من الضرر الذي قد يلحق بالجسم.
يرى موقع healthsite أن السلوكيات الوقائية البسيطة يمكن أن تقي الرجال من الإصابة بأمراض خطيرة، ويُنصح بعدم تجاهل العلامات والأعراض التي تظهر على الجسم، إذ إن إهمالها قد يعرض حياة الرجال للخطر. ومن المهم أن يحرص الرجال على إجراء بعض الفحوصات الدورية التي تتضمن تحليل الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقييمات صحية أخرى لضمان صحتهم العامة.
الفحوصات الصحية المهمة للرجال
مؤشر كتلة الجسم يُحسب باستخدام الوزن والطول، ويُساعد على تقييم مدى السمنة التي تعتبر عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والنوبات الدماغية، وتوجد علاقة بين السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض السرطان. ويُعد قياس ضغط الدم من الإجراءات الضرورية بشكل دوري، إذ يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر تعرض القلب والسكتة الدماغية والكلى لمشاكل صحية خطيرة.
يفيد فحص الدم الكامل (CBC) في الكشف عن الحالة العامة للصحة، بالإضافة إلى تشخيص الالتهابات وفقر الدم وربما بعض أنواع السرطان. تحليل الدهون يُمكن الرجال من معرفة مستويات الكوليسترول والكثير من الدهون الأخرى التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل خطر الأمراض القلبية.
كما يُنصح بإجراء اختبار سكر الدم بانتظام لمراقبة مستويات السكر، خاصة عند وجود عوامل وراثية أو نمط حياة غير نشط، لأن ارتفاع السكر قد يقود لمضاعفات كالسكري وأمراض القلب والكلى. وتُستخدم اختبارات وظائف الكلى لمعرفة مدى صحة الكلى، لأنها تظهر عادة في مراحل متقدمة من المرض. أما اختبارات وظائف الكبد فهي ضرورية لضمان عمل الكبد بشكل طبيعي، إذ يلعب دورًا رئيسيًا في إزالة السموم وتنظيم عمليات الأيض.
يفيد اختبار وظائف الغدة الدرقية في الكشف عن اضطرابات هرمونية تؤثر على المزاج، الوزن، ومستوى الطاقة، لذا يُنصح بإجراء فحوصات هرمونات الغدة بانتظام. ويُستخدم تخطيط كهربية القلب للكشف عن أمراض القلب والخلايا التاجية، ويمكن أن يُظهر حتى العلامات المبكرة لنوبة قلبية أو اضطرابات نظم القلب.
أما اختبارات فحص السرطان، مثل فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، فهي مهمة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، إذ يُساعد هذا الفحص على التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج والشفاء.
