يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية تجاه الجلوتين، وهو بروتين يوجد في بعض أنواع الحبوب مثل القمح، الشعير، والجاودار. يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع هذا البروتين، مما يسبب مشاكل صحية متنوعة. تشمل هذه المشاكل اضطرابات هضمية مستمرة، تعب دائم، أو طفح جلدي تظهر علاماته المذكورة عند التعرض للجلوتين. لذا، من الضروري فهم الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين وتجنبها تمامًا للحفاظ على الصحة.
الأطعمة التي يجب تجنبها لمن يعاني من حساسية الجلوتين
يجب على المصابين أن يتحكموا بعناية في نظامهم الغذائي ويتحققوا دائمًا من مكونات المنتجات قبل شرائها. فبعض المنتجات قد تبدو آمنة لكن تحتوي على الجلوتين بشكل خفي. المعكرونة المصنوعة من القمح، مثل اللازانيا، من أكثر الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الجلوتين ويجب الابتعاد عنها، خاصة أنها تعتبر من الأطعمة الأساسية التي يتناولها الكثيرون. كذلك، يحتاج من يعاني إلى تجنب الخبز بكل أنواعه مثل الخبز الأبيض والأسمر وخبز البرجر والخبز العربي، لأنها غالبًا مصنوعة من دقيق القمح وتحتوي على الجلوتين. تجنّب الحلويات التي تُخبز بدقيق القمح، مثل الكيك، البسكويت، الكروسان، والدونتس ضروري أيضًا، لأنها من أكثر الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين. كما أن الحبوب الجاهزة مثل الفطور والرقائق التي تبدو صحية، قد تحتوي على مكونات من القمح أو الشعير، لذلك يجب قراءة المكونات بعناية. الصلصات الجاهزة والتوابل تعد من المصادر غير المباشرة للجلوتين، خاصة صلصة الصويا، صلصة الشواء، وخلطات التوابل التي قد تحتوي على مكونات مخفية، لذلك ينصح دائمًا باختيار الأنواع المنزلية والمنقحة من المكونات.
متى تكون الأطعمة آمنة للاستهلاك
يمكن تناول الأرز الأبيض أو البني، والكينوا، والخبز والدقيق المصنوعين من الأرز، اللوز، أو الذرة، فهي خالية من الجلوتين وتعد بدائل آمنة. كما يُنصح باستخدام معكرونة خالية من الجلوتين، وصوصات منزلية الصنع بدون مكونات صناعية، وتورتيلا الذرة النقية كخيارات صحية وآمنة. من المهم دائمًا مراجعة المكونات والتأكد من خلو المنتج من أي مكون يحتوي على الجلوتين لتجنب أي تفاعل سلبي على الصحة.