عادت الأيام السعيدة مع إقامة مهرجان بيروت الدولي للتكريم (BIAF)، حيث عبّرت الفنانة السورية نادين خوري عن فرحتها الكبيرة بتكريمها في الدورة الثانية عشرة للمهرجان الذي أقيم في بيروت، وحصلت فيه على تكريم ضمن شخصيات متميزة من لبنان والعالم العربي والعالمي في مجالات متنوعة تشمل الفن، الموسيقى، التمثيل، الإعلام، ريادة الأعمال، والخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى قصص النجاح الملهمة.
تعبير نادين خوري عن سعادتها
تحدثت نادين خوري خلال لقاء خاص مع كاميرا “سيدتي” على هامش الحفل عن شعورها بالسعادة والسرور، وأكدت أنها سعيدة برؤيتها لزملائها وزميلاتها في لبنان، وأنها ممتنة للتواصل معهم والعمل معهم كثيرًا. أضافت أن عودتها إلى لبنان وأجواء المهرجان أدخلتها في حالة من البهجة، خاصة بعد فترة كانت فيها هناك فترات من الانقطاع، معتبرة أن هذا الحدث يعيد الحياة والنشاط مجددًا إلى المشهد الفني العربي ويحفز الحركة الدرامية، معبرّة عن فخرها واعتزازها بالتكريم الذي حصلت عليه في بيروت.
سعادتها وترحيبها بالمهرجان
وفي سياق حديثها، أشارت نادين خوري إلى أن حضورها المهرجان هو دليل على استمرار التواصل والحيوية بين الفنانين، وأنها ترى أن النشاط الفني يجدد الروح ويعطي دافعًا للانتاج الإبداعي. كما لفتت إلى أن مشاركتها وتكريمها يعبر عن تقدير المجتمع الفني لتاريخها وأعمالها، وأنها تعتبر هذا التقدير مصدر فخر لها وسندًا يدعم مسيرتها الفنية المستقبلية.
غيابها عن موسم رمضان 2025 وعودتها المرتقبة في 2026
أشارت نادين خوري إلى أنها غابت عن موسم دراما رمضان 2025 بسبب التزامها بمسلسل “آسر”، الذي استغرقت جهودها فيه تسعة أشهر، وأوضحت أن العمل يتطلب التفرغ الكامل، مما دفعها لرفض أعمال أخرى خلال تلك الفترة. وأعلنت في المقابل عن نيتها العودة إلى دراما رمضان في عام 2026، وأنها بدأت بالفعل التحضيرات للعمل الجديد الذي ستشارك فيه، وأكدت أن العمل المنتظر سيكون مع المخرجة رشا شربتجي، وليس العمل السابق بعنوان “مطبخ المدينة”.
مشاركة مستقبلية وتطلعاتها
وتحدثت نادين خوري عن حماسها للمشاركة في دراما رمضان القادم، مؤكدة أنها تتطلع لاستمرار نشاطها الفني، وأنها ستظهر في عمل جديد يُعرض خلال موسم 2026، وأن التحضيرات في مرحلة متقدمة، وأنها متحمسة للجمهور ولمشاهدي أعمالها الجديدة.
مهرجان BIAF وأهميته الثقافية في المنطقة
يُذكر أن مهرجان BIAF يُعد من أبرز المحافل الثقافية في المنطقة، حيث يُكرم سنويًا شخصيات بارزة من لبنان والعالم العربي والعالم في مجالات متعددة، منها الفن والموسيقى والتمثيل والإعلام، بالإضافة إلى ريادة الأعمال والخدمات الإنسانية. انطلق المهرجان في عام 2010 واستطاع أن يرسخ مكانته كحدث رئيسي يُسلط الضوء على براعة وتأثير الفنانين والمؤسسات، ويكرّم الشخصيات التي تركت بصماتها في مجالاتهم، مع ترسيخ بيروت كعاصمة للإبداع والثقافة في المنطقة.
تكريم سعيد عقل وحضور رمزي للمؤسسات
وفي الدورة الحالية، خصص المهرجان تكريمه للشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل، وذلك تقديرًا لإرثه الثقافي العظيم وإنجازاته في مجالات الهوية، اللغة والفكر. كما أن المهرجان يسلط الضوء على قصص النجاح الملهمة والمؤثرة، ويكرم شخصيات فاعلة ساهمت في إثراء الساحة الثقافية والفنية العربية والعالمية.
