أطعمة للمساعدة في الوقاية من سرطان الأمعاء
تؤكد خبرة الأطباء على أن تناول بعض الأطعمة بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة مع تزايد الحالات بين الأشخاص دون سن الخمسين. يرى الدكتور جوزيف سلهب أن النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا مهمًا في تقليل المخاطر، لكنه لا يقي تمامًا من المرض، مشددًا على أهمية الالتزام بنمط حياة غذائي صحي.
الزبادي والوجبات اليومية
يُوصى بتناول حصة يومية من الزبادي، الذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مقاومة للسرطان، حيث تشير الأبحاث إلى أن ذلك قد يخفض معدل الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على ألياف وبروتينات ودهون أوميغا 3، وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. كما أن تناول التفاحة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 47%.
الألياف وتأثيرها على صحة الأمعاء
تساعد الألياف، خاصة الخشنة، في دعم صحة الأمعاء من خلال تحسين حركة الأمعاء وتقليل مدة بقائها للسموم، مما يقلل من احتمالية تضرر جدران الأمعاء. الأكل المنتظم لوجبات غنية بالألياف يساهم في الوقاية، ويفضل تناول فواكه مثل التفاح والكيوي الذي يوفر نسبة عالية من فيتامين سي، ومضادات الأكسدة التي تساعد في مقاومة السرطان وأمراض القلب والسكري.
الفواكه والخضروات كمفاتيح للحماية
يوضح خبراء أن الكيوي، الغني بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، يُعد من الفواكه المفيدة لصحة الأمعاء ويحمي من السرطان عن طريق إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تساعد على تغذية خلايا الأمعاء وتقليل الالتهابات. الطماطم والأفوكادو أيضًا يساهمان في خفض خطر السرطان بفضل خصائصهما المضادة للأكسدة، مع وجود الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يقضي على الجذور الحرة المسببة للأمراض.
الاعتماد على نظام غذائي متوازن للوقاية
يؤكد الدكتور سلهب أن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه لا يحل محل العلاج الطبي في حالة اكتشاف المرض. ينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض مثل تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء أو وجود دم في البراز أو ألم بالبطن أو فقدان الوزن المفاجئ أو الشعور بالتعب الشديد. كما أن نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم يلعب دورًا هامًا في الوقاية من المرض.