رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء وفوائد غير متوقعة للزبادي

شارك

أطباق مفيدة للوقاية من سرطان الأمعاء

تناول مجموعة من الأطعمة الصحية يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة مع تزايد الحالات بين الشباب تحت سن الخمسين. يؤكد الخبراء أن النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، ولكن لا يغني عن العلاج الطبي عند الضرورة.

الزبادي ومكوناته المفيدة

يساعد تناول حصة يومية من الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مقاومة للسرطان على تقليل فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. تعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي ومكوناته من العناصر التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم الوظائف المناعية.

أهمية المكسرات والألياف

تحتوي المكسرات كاللوز، والبندق، والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا 3. هذه المكونات تساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، فضلاً عن تقليل احتمالات الإصابة بسرطان القولون. كما تلعب الألياف الخشنة دورًا مهمًا في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الوقت الذي تتعرض فيه السموم للملامسة بجدار الأمعاء.

تناول الفاكهة والخضروات

أكل تفاحة يوميًا يمكن أن يقلل بنسبة تصل إلى 47% من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن الكيوي مليء بمضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الجذور الحرة، والتي ترتبط كثيرًا بسرطانات الأمعاء، وتوفير أكثر من 80% من احتياجات فيتامين سي اليومية يعزز المناعة ويقوي دفاع الجسم ضد الأمراض.

خصائص الأفوكادو والطماطم

يعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للعناصر النباتية المضادة للسرطان، كما أنه غني بالدهون الصحية التي قد تقي من سرطان القولون. أما الطماطم فهي مصدر رئيسي لليكوبين، وهو مضاد أكسدة يساهم في تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دوره في مكافحة الالتهابات والتغيرات الخلوية التي قد تتطور إلى سرطان.

نصائح مهمة واحتياطات

يشدد الخبراء على أن النظام الغذائي الصحي لا يُعوض العلاج الطبي، وأن على الأشخاص الذين يلاحظون تغيرات مستمرة في حركة أمعائهم، مثل الإسهال أو الإمساك، أو وجود دم أو ألم، استشارة الطبيب. مع تزايد حالات السرطان بين الشباب، يُلاحظ أن معدلات الإصابة تتصاعد عالميًا رغم الارتباط المسبق بالسمنة، ما يتطلب رفع مستوى الوعي والكشف المبكر.

تُسجل المملكة المتحدة حوالي 44 ألف حالة سنويًا، بينما تصل الحالات في الولايات المتحدة إلى 130 ألف، وتؤدي إلى وفاة حوالي 17 ألف شخص في بريطانيا و50 ألفًا في أمريكا. تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف الإصابات يمكن الوقاية منها من خلال أسلوب حياة صحي، بما يشمل التغذية والنشاط البدني. من المهم الإشارة إلى أن التحسن في نمط الحياة لا يضمن استبعاد المرض بشكل كامل، لكنه يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.

مقالات ذات صلة