تستمر مجموعة أدنيك في تحضيراتها لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهو الحدث الأكبر والأشهر في تاريخه، ويقام من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2025 في مركز أدنيك بأبوظبي. يرعاه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات.
يعد المعرض منصة رائدة تكرم التراث العريق لدولة الإمارات وعادات الصيد والفروسية، ويُعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمتد تاريخ هذا الحدث لأكثر من عقدين، حيث حقق نجاحات كبيرة، خصوصًا في نسخة 2024 التي استقبلت أكثر من 350 ألف زائر وحضرتها أكثر من 1700 شركة وعلامة تجارية، وتوقع أن تشهد نسخة 2025 نمواً غير مسبوق في جميع مؤشرات الأداء.
دور المعرض وأهميته الثقافية
قال ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إن المعرض أصبح منصة رئيسة في الإمارات للاحتفاء بالتراث الثقافي والتقاليد، ويدعم هذا الحدث، عبر الدعم الحكومي، الحفاظ على العادات القديمة وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة. وأوضح أن نسخة 2025 ستجسد مكانة أبوظبي الرائدة في مجالات الصيد والفروسية والصقارة، وتربط بين ماضي المنطقة وتطلعات المستقبل.
التحضيرات المستقبلية والجهود المبذولة
ذكر حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن المجموعة تواصل الجهود والاستعدادات لإطلاق نسخة مميزة من المعرض، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لضمان نجاح الحدث ومكانته الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي.
مؤشرات النجاح والتوقعات
تتوقع نسخة 2025 أن تكون مميزة على جميع الأصعدة، حيث تجمع نخبة من العلامات التجارية المحلية والدولية عبر الشراكة مع نادي صقاري الإمارات، بهدف تقديم تجربة تعكس عمق الثقافة الإماراتية وتراثها مع الالتزام بمعايير الاستدامة في رياضات الصيد والقنص المستدامة. ستنظم مناقصات الصقور في مرحلتين، الأولى من 16-17 أغسطس و24-23 أغسطس، بشكل حضوري وإلكتروني، والثانية في أغسطس وسبتمبر، وتتيح فرص المزايدة المباشرة داخل وخارج الدولة، مع ضمان الشفافية عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالمزاد.
عروض وتجارب ثقافية وتكنولوجية
سيتيح المعرض للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بعروض ثقافية وتاريخية حيّة تحكي تراث المنطقة، بالإضافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والمنتجات في مجالات الفروسية، والصقارة، والصيد، والرماية، والتخييم، والسفاري، وصيد الأسماك، والرياضات البحرية، والفنون اليدوية، والمغامرات في الهواء الطلق. ويتوقع أن تكون نسخة 2025 من أكثر النسخ تنوعًا وجاذبية، بما يشمل عروض الصقارة والفروسية، وورش العمل التفاعلية التي تربط بين التقاليد والتراث والابتكار، لتعكس الثقافة الرائدة لأبوظبي وتجسد ترابط الماضي بالحاضر والمستقبل.