قلق نادي برشلونة زاد بعدما رفض حارس مرماه تير شتيجن التوقيع على تقرير الإصابة، مما يعرقل خطط النادي بإرسال التقرير إلى اللجنة الطبية في الليغا. تير شتيجن خضع لجراحة ستبعده عن الملاعب لأكثر من أربعة أشهر، وأبدى رفضه مشاركة بياناته الطبية رغم أهمية ذلك لتقييم الإصابة رسميًا. رفضه لهذا الطلب يضع النادي في موقف حرج، خاصة مع القيود على التعاقدات بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، حيث كان النادي يخطط لاستبداله بالحارس الشاب خوان جارسيا.
تأثير الرفض على النادي واللاعبين الآخرين
يؤدي رفض تير شتيجن التوقيع على التقرير إلى مشاكل قانونية ومالية، لأنه يتطلب موافقته للموافقة على معلوماته الطبية التي تعتبر سرية. ويعتقد النادي أن هذا التصرف قد يضر بمصلحته، خاصة مع وجود نية لبيع الحارس أو سحب شارة القيادة منه، بسبب تصرفاته الأخيرة وتصريحاته التي لم ترضِ إدارة النادي. كما أن غيابه عن التفاهمات الطبية قد يؤثر أيضًا على استقرار الفريق وبديله خوان جارسيا، الذي يخطط النادي لاستخدامه بشكل أساسي.
موقف برشلونة وتوقعاته المستقبلية
يعترف النادي بحق تير شتيجن في عدم مشاركة معلوماته الشخصية، لكنه يوضح أن عقده يفرض عليه التزامات بالقوانين واللوائح، وأن عدم الالتزام قد يؤدي إلى إجراءات تأديبية أو قانونية، وهو ما يعتزم النادي اللجوء إليه. تتداول تقارير إعلامية أن النادي يدرس الآن خيارات للبيع أو إنهاء عقد الحارس إذا استمر في التصرف بشكل يهدد استقرار الفريق، خاصة مع تصاعد الخلافات بين الطرفين.
