رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سعال الصباح المستمر.. علامة مبكرة لسرطان الرئة؟ متى ينبغي زيارة الطبيب

شارك

يُعتبر السعال الصباحي المستمر ظاهرة شائعة يُنظر إليها غالبًا على أنها غير ذات خطورة، وقد يُعزى أحيانًا إلى التدخين، أو التقدم في العمر، أو ظروف بيئية مؤقتة. ومع ذلك، فإن إهمال هذا العرض يمكن أن يؤدي إلى تفويت علامات تنذر بمشكلات صحية خطيرة، مثل الإصابة بسرطان الرئة.

أهمية الانتباه للسعال الصباحي

يتجاهل الكثيرون السعال المستمر الذي يستمر لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، معتقدين أنه ناتج عن أسباب مؤقتة مثل المهيجات أو التغيرات الفصولية. لكنه قد يكون علامة على مرض خطير، خاصة إذا صاحبه بلغم، أو بحة في الصوت، أو ألم في الصدر، أو شعور بالتعب، أو فقدان الوزن غير المبرر. لذلك، لا ينبغي الاستهانة بهذه الأعراض والتقصير في مراجعة الطبيب.

سرطان الرئة وخطورته

يصنف سرطان الرئة أحد أبرز أسباب وفيات السرطان عالمياً، وهو يُشخص غالبًا في مراحل متقدمة حيث تصبح خيارات العلاج أكثر تحديًا. في حال اكتشافه مبكرًا، يمكن علاجه بنجاح عبر الجراحة أو العلاجات الموجهة أو إجراءات أقل توغلًا، مما يبرز أهمية التعرف المبكر على العلامات التحذيرية.

علامات تحذيرية لتنبيهك

السعال المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، مع وجود دم أو ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، إلى جانب تعب دائم أو تغيرات في الصوت، وفقدان الوزن المفاجئ، كلها علامات تُشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا.

السعال غير المبرر وسعال الدم

السعال المرافق لبلغم دموي أو مصحوب بألم في الصدر وضيّق التنفس هو مؤشّر على الحاجة لتشخيص فوري وشامل لحالة الرئتين.

العوامل المسببة ومخاطرها

لا يقتصر الخطر على المدخنين فقط، فالمعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء والملوثات الداخلية في المدن يتعرضون أيضًا للخطر، الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وغيرها من مشاكل الرئة الخطيرة.

الخطوات الوقائية والتشخيص المبكر

إذا استمر السعال الصباحي أو زاد شدته، فمن المهم استشارة طبيب أمراض الرئة، الذي قد يطلب فحوصات بسيطة كالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب لإعطاء تقييم دقيق لحالة الرئتين.

مقالات ذات صلة