بدأت قناة ريال مدريد في مهاجمة رابطة الدوري الإسباني برئاسة خافيير تيباس، مع التركيز على موسم 2025-2026، متهمة إياها بالتلاعب ووجود تلوث في إدارة المباريات، خاصة بعد عدم تأجيل مباراة ريال مدريد الأولى في الليغا بسبب كأس العالم للأندية.
استندت القناة إلى مقال قانوني لكبير الخبراء، ميجيل جارسيا كابا، حيث ذكر أن القضاء تلقى طلبًا في 9 يوليو 2025 لتأجيل مباراة مهمة لتجنب مشاركة لاعبين جدد من كأس العالم للأندية بدون راحة كافية، لكن المحكمة رفضت الطلب، وطبق النادي القرار بشكل صارم، وكان ريال مدريد الأكثر تضررًا من ذلك.
ردود الفعل والتعليقات على القضية
انتقد خافيير تيباس بشكل لاذع، عبر منصته على تويتر، ما اعتبره تحريفًا للمقالات القانونية من قبل جارسيا كابا، متهمًا إياه بمحاولة التلاعب بالحقائق وإظهار أن اللوائح تم تفسيرها وتعديلها بشكل يخدم مصلحة ريال مدريد فقط، رغم أن تلك اللوائح كانت واضحة قبل ذلك.
أساء تيباس إلى ميجيل جارسيا، متهمًا إياه بمحاولة لصق صفة المفتي القانوني للنادي، وذكر أن سلوكياته السابقة تظهر أنه كان دائمًا يدافع عن مصلحة ريال مدريد، وتساءل عما إذا كان تفسيرات جارسيا لوظيفته كانت حقيقية أم تلاعبًا قانونيًا لصالح النادي.
قال إن جارسيا عمل سابقًا في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكانت تصرفاته تتجه دائمًا للانحياز، وذكر بالأسماء مسؤولين سابقين من مونتورو وسورايا، مؤكداً أنهم كانوا جزءًا من شبكة تحريف الحقائق، وأنه رغم اتهاماته، فإن الرابطة تتبع قوانينها بشكل شفاف مع الجميع.
ملاحظات إضافية واتهامات مبطنة
ذكر أن جارسيا عاد حاليًا للعمل في ريال مدريد، بوصفه مديرًا أو أستاذًا في ماجستير القانون الرياضي الذي ينظمه النادي، واتهمه بمحاولة لتشويه سمعة الرابطة والتقليل من احترامها، مشيرًا إلى أن الخلاف الحقيقي ليس مع القانون بل مع الأهداف التي يحددها النادي.
أتهم تيباس النادي بارتكاب مخالفات من خلال تقديم أكثر من 100 شكوى ضد الرابطة، وهي مسألة تظهر أنه رغم الادعاءات بعدم النزاهة، فإن ريال مدريد هو الذي يثير المشاكل ويخلق الأزمة، لا الرابطة التي تلتزم بالقوانين.
وأشار إلى أن ريال مدريد منح لاعبيه إجازة تزيد عن الفترة المحددة قانونيًا، وبدأ التحضيرات للموسم الجديد قبل انتهاء فترة الراحة، ما يثير الشكوك حول التلاعب في تطبيق اللوائح، رغم أن دولًا أخرى مثل إنجلترا وفرنسا بدأت مواسمها بشكل طبيعي ووفقًا للقوانين.
اختتم تيباس حديثه بتأكيد أن الأندية الرياضية في العالم تستوفي قوانينها بشكل دقيق، وأن ما يحدث مع ريال مدريد هو محاولة للإضرار بمصداقية الرابطة من قبل النادي الذي يسعى لتعطيل العمل والتشويش على نزاهة الدوري.
