تحقق الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف من مكانتها كرمز للجمال والأزياء بترشيحها ضمن قائمة “أجمل 100 وجه في العالم” لعام 2025 من قبل مؤسسة “تي سي كاندلر”، التي تعد من أبرز المؤسسات التي تختار الوجوه الأكثر تألقًا وتأثيرًا في العالم، وتُقيم معايير للجمال تشمل التأثير الدولي، التميز الشخصي، والأناقة. وأعلنت الصفحة الرسمية للمؤسسة على إنستغرام عن ترشيحها، مبرزين إطلالاتها الجذابة وأناقتها المميزة.
تقدير عالمي لجمال سلمى أبو ضيف
دخلت سلمى أبو ضيف هذا التصنيف بعد أن برزت في مجال الفن والتمثيل، حيث رسخت مكانتها كوجه ملهم في عالم الموضة والجمال، وأصبحت واحدة من الوجوه الشابة الأكثر تأثيرًا في عالم الأزياء، وتختارها الكثير من الفتيات كنموذج للجمال والأناقة. وتُعد قائمة “تي سي كاندلر” من أكثر القوائم احترامًا، حيث لا تقتصر اختياراتها على الشكل فقط، بل تشمل معايير أخرى مثل التأثير، والتميز، والأناقة، ومن المتوقع أن يُعلن عن التصنيفات النهائية لاحقًا خلال العام.
انتعاشة فنية لسلمى أبو ضيف
بعد فترة من الانشغال بسبب الزواج والحمل والولادة، عادت سلمى أبو ضيف بقوة إلى الساحة الفنية من خلال التعاقد على بطولة مسلسل جديد من نوعية الأعمال ذات 15 حلقة، والذي من المقرر أن يبدأ تصويره قريبًا. يأتي هذا بعد توقيعها على مشاركة في فيلم يحمل اسم “إذما” مع النجم أحمد داود، العمل مقتبس عن رواية للكاتب محمد صادق، ويكتب سيناريو وحوار الفيلم ويخرجه في أولى تجاربه الإخراجية. كما تعاقدت على المشاركة في فيلم جديد بعنوان “إيجي بست”، الذي يشارك فيه عدد من النجوم، بما في ذلك مغني الراب مروان بابلو لأول مرة في عمل سينمائي، والفنان محمد عبده.
مشاريع فنية مستقبلية وتعاونات
تستعد سلمى أبو ضيف لبدء تصوير فيلم “إذما” الذي يجمعها بالفنان أحمد داود، وهو مشروع يتناول قصة رواية لنفس الكاتب، وتقوم بإنتاجه شركة “ذا بلانت ستوديوز”. كما أنها انضمت إلى فريق عمل فيلم جديد يحمل اسم “إيجي بست”، الذي من المتوقع أن يشهد مفاجآت كبيرة، من بينها انضمام مروان بابلو إلى فريق التمثيل لأول مرة، مع مشاركة فنانين آخرين، ويُراد لهذا العمل أن يعكس تطلعات سينمائية متنوعة.
حياتها الشخصية وقصص حبها
كشفت سلمى أبو ضيف عن تفاصيل قصة حبها مع زوجها، مؤكدة على فارق العمر بينهما، حيث عبرت عن سعادتها بهذه العلاقة وأسرتها الصغيرة التي أصبحت جزءًا من حياتها، مع التركيز على توجيه اهتمام خاص لحياتها الخاصة، بعيدًا عن الضوء الإعلامي، مع احترامها لخصوصيتها.
