يبدأ الاعتماد على الخيارات الصحية في نظامك الغذائي اليومي بتجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر سلبًا على صحتك على المدى الطويل. فبالرغم من الراحة والسرعة التي توفرها بعض الأطعمة المجمدة، إلا أنها تحتوي عادة على كميات عالية من الصوديوم والدهون غير الصحية، إضافة إلى مواد حافظة وإضافات قد ترتبط بأمراض القلب، الالتهابات، وحتى السرطان، وتفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية.
الأطعمة والمشروبات التي تضر بصحتك على المدى الطويل
تحتل الوجبات المجمدة قائمة الأطعمة التي ينصح بتقليل استهلاكها، لأنها تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، فضلاً عن ضغوط على الكلى، بالإضافة إلى أنها غنية بالدهون المشبعة وتحوي مواد حافظة وإضافات ضارة بالشرايين والأعضاء، ناهيك عن قلة قيمتها الغذائية مقارنة بالطعام الطازج.
أما المشروبات الغازية الخالية من السكر أو الدايت فهي ليست خيارًا صحيًا، إذ يمكن أن تضر بصحة الأمعاء بسبب المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام، التي تؤثر على ميكروبات الأمعاء وتوقع الجسم في حالة من عدم التوازن، مما قد يرفع من احتمالات تطور مقاومة الأنسولين ويؤثر على القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحفز تآكل مينا الأسنان وتسبب تسوسًا، كما ترتبط بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وسكر الدم، ويمكن أن تزيد من شهية تناول الحلويات والكربوهيدرات، مما يعيق عملية خسارة الوزن أو السيطرة عليها.
رقائق البطاطس
تحتوي رقائق البطاطس على كميات عالية من الملح والدهون غير الصحية، الأمر الذي يجعلها خيارًا غير ملائم كوجبة خفيفة يومية. فالاستهلاك المفرط لها يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ويؤثر على الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى الإفراط في الأكل، إضافة إلى أنها تجهد القلب والكلى بسبب الصوديوم المرتفع، كما تفتقر إلى العناصر الغذائية التي تمنح الجسم الطاقة أو الشبع لفترة طويلة. بدلاً من ذلك، يمكن الاختيار بين بدائل صحية مثل الفشار أو الحمص التي توفر عناصر غذائية مفيدة.
مشروبات القهوة المُحلاة
تحتوي مشروبات القهوة المحلاة مثل اللاتيه أو الفرابتشينو على كميات هائلة من السكر المُضاف، أحيانًا أكثر من الحلوى ذاتها، مما قد يسبب انخفاضًا في مستوى الطاقة مع مرور الوقت وزيادة احتمالات زيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين. إذ تتسبب السكريات المضافة في هذه المشروبات في اضطرابات في توازن مستويات السكر في الدم، ويصبح الجسم معتادًا على السكر، مما يحفز الرغبة الدائمة في تناول الحلويات ويعاقب الجسم ببطء على مقاومته للأنسولين.
