رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

“زايد الإنسانية” تحتفل بمرور 33 عاماً على تأسيسها، ونهيان بن زايد يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني

شارك

تحتفل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بمرور 33 عاماً على تأسيسها التي بدأت في الخامس من أغسطس عام 1992 على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

تمكنت المؤسسة على مدى العقود الثلاثة الماضية من ترسيخ مكانتها كمنارة للعطاء الإنساني والخيري، حيث بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها أكثر من ملياري درهم، ووصلت إلى أكثر من 185 دولة حول العالم.

دور القيادة الإماراتية والجهود المبذولة في العمل الإنساني

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل أداء دور قيادي في المجال الإنساني والتنموي. وتساهم الرؤية الطموحة والمبادرات المبتكرة في تعزيز المكانة العالمية للدولة في هذا المجال.

إرث الشيخ زايد وجهود المؤسسات الإنسانية الإماراتية

وضح سموه أن المكانة الفريدة التي تحتلها الإمارات في العمل الخيري نابعة من عقود من العمل الدؤوب والإرث الإنساني الأصيل الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي سار على نهجه القيادة الرشيدة. وأصبحت الدولة نموذجًا يُحتذى به في إغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التضامن والتسامح على المستويين المحلي والدولي.

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة، خاصة مؤسسة زايد الخيرية، تلعب دورًا فعالًا في إيصال المساعدات وتحقيق تأثير ملموس على حياة الملايين، عبر مشاريع تنموية مستدامة تركز على قطاعات التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية، بهدف بناء مستقبل مستقر وأكثر عدلاً للمجتمعات الأشد حاجة.

الإنجازات والمشاريع في عام 2025 وخطط المؤسسة المستقبلية

أوضح سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن الذكرى الـ33 تؤكد على استمرار التزام المؤسسة بالنهج الذي وضعه الشيخ زايد، من خلال مد يد العون للمحتاجين وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق أثر إنساني دائم. وأضاف أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من عام 2025 العديد من المشاريع المهمة، شملت إنشاء مراكز لرعاية أصحاب الهمم في كازاخستان، وتنفيذ مشاريع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في مصر والأردن وتنزانيا، بالإضافة إلى بناء مدارس في طاجيكستان، وتشغيل مستشفيات ومراكز طبية في باكستان وموريتانيا والمغرب، بالتعاون مع جهات صحية عدة.

كما وقّعت المؤسسة عددًا من الاتفاقيات مع جهات إنسانية وحكومية بهدف تعزيز استدامة المشاريع وتوسيع خدماتها في المناطق الأشد حاجة. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة لزيادة الأثر الإنساني وجعل الإمارات مركزًا عالميًا للخير والعطاء.

الرسالة المستمرة والهوية الإنسانية للمؤسسة

تؤكد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على استمرارها في أداء رسالتها النبيلة المستمدة من إرث الشيخ زايد، بدعم من القيادة الرشيدة. وتبقى نموذجًا مشرفًا للعمل الإنساني، وركيزة أساسية لتعزيز حضور الإمارات في ميادين العطاء الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة