رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى.. وتفاصيل حالته الصحية

شارك

تعرض الفنان المصري محمد صبحي لأزمة صحية مفاجئة صباح اليوم الثلاثاء 5 أغسطس، نُقل على إثرها إلى المستشفى نتيجة للإجهاد الذي يعاني منه أثناء العمل على مسرحيته الأخيرة “فارس يكشف المستور”.

طمأن الدكتور أشرف زكي جمهور ومحبي الفنان على حالته الصحية، مؤكدًا أن حالته بدأت تتحسن وهو الآن يتلقى الرعاية الطبية اللازمة. وأوضح أن وجوده في المستشفى جاء لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان على صحته والتأكد من استقرار حالته، وأن الأمر ليس أكثر من ذلك.

مسرحية “فارس يكشف المستور” آخر أعمال محمد صبحي

يُذكر أن آخر أعمال محمد صبحي كانت مسرحية “فارس يكشف المستور”، وهي عمل كوميدي غنائي استعراضي يشارك في بطولته إلى جانب ميرنا وليد وكمال عطية ورحاب حسين وجمال عبد الناصر وليلي فوزي وداليدا ومصطفى يوسف ومحمد شوقي وغيرهم. كتبها وأخرجها محمد صبحي، وأسندت كتابة النص إلى أيمن فتيحة، مع ديكورات من تصميم محمد الغرباوي والأشعار للشاعر عبدالله حسن، وألحان من شريف حمدان، وتصميم الإعلان أحمد نور الدين.

كما نشر الفنان محمد صبحي عبر حسابه على إنستغرام صورة من العمل، وأكد من خلالها استمرار تصوير المسرحية، متمنياً أن تلامس أعماله قلوب الجمهور وتعجب محبي الفن الجميل.

مسيرة فنية حافلة وعطاء مستمر

ولد محمد صبحي في القاهرة عام 1948، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1970، ليعمل بعدها معيداً في المعهد. أنشأ في الثمانينيات فرقة ستوديو 80 مع زميله الكاتب لينين الرملي وتعاون الثنائي في تقديم أعمال ناجحة مثل “تخاريف” و”الهمجي” و”إنت حر”.

قدم محمد صبحي بعد ذلك العديد من المسرحيات التي حققت نجاحاً كبيراً مثل “ماما أمريكا” و”لعبة الست” و”كارمن” و”سكة السلامة 2000″. كما برع في تقديم الأعمال التلفزيونية كـ”رحلة المليون” و”سنبل بعد المليون” و”يوميات ونيس” بجزئه الثامن، و”فارس بلا جواد”. شارك أيضًا في بطولة أفلام عدة قبل أن يتفرغ أكثر للعمل في المسرح والتلفزيون منذ تسعينيات القرن العشرين.

مقالات ذات صلة