رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ديلى ميل تحذر من انتشار الفيروس المخلوى التنفسى وتقدم نصائح للحوامل

شارك

تُحذر صحيفة “ديلى ميل” البريطانية من تصاعد وارتفاع حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، الذي يهدد حياة الأطفال الصغار وكبار السن خلال فصل الخريف، تمامًا مثل الإنفلونزا.

تشير التوقعات إلى أن مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة يدعون إلى استعداد البلاد لمواجهة موجة جديدة من الفيروس، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين الرضع حديثي الولادة، مع تسجيل أستراليا أعدادًا قياسية من الحالات هذا العام، معتبرين أن الشتاء هو مؤشر جيد على مدى انتشار الفيروس في المملكة. يسبب الفيروس دخول العديد من الأطفال والمسنين إلى المستشفيات سنويًا بسبب مضاعفات تنفسية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، مع وفاة ما بين 20 إلى 30 طفلًا خلال فصل الشتاء بسبب مضاعفاته.

انتشار الفيروس وخطورته

ينتقل الفيروس عن طريق السعال والعطس، ويؤدي إلى مرض شديد يستدعي دخول الأطفال والبالغين إلى المستشفيات بشكل كبير، حيث يُقدر أن حوالي 30 ألف طفل و18 ألف بالغ يدخلون المستشفيات سنويًا بسبب مضاعفات التنفس المرتبطة به، وهو أحد الأسباب الرئيسة لوفيات الأطفال خلال موسم الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الفيروس في وفاة حوالي 8000 بالغ بسبب ضغط العدوى على القلب وفشل الأعضاء، مما يجعل التلقيح أحد التدابير الضرورية لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

التطعيم والحماية

تشجع السلطات الصحية النساء الحوامل على الحصول على لقاح الفيروس المخلوي لتنمية الأجسام المضادة التي تمر عبر المشيمة إلى الجنين، مما يمنحه حماية ضد الإصابة في الأشهر الستة الأولى من عمره. أظهرت بيانات حديثة أن اللقاح يمكن أن يمنع حوالي 72% من دخول الأطفال إلى المستشفيات بسبب الفيروس، وأنه فعال بنسبة 82% بين كبار السن. يمكن للنساء الحوامل تلقي اللقاح ابتداءً من الأسبوع 28 من الحمل، عبر مراكز الأمومة أو العيادات الطبية. كما أن كبار السن من عمر 75 إلى 79 عامًا مؤهلون أيضًا للحصول على اللقاح، وتخطط هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا لبدء دعوة الأفراد لهذا التطعيم قريبًا.

طرق انتقال الفيروس وإجراءات الوقاية

ينتشر الفيروس عبر قطرات تنفسية ويحفظ على الأسطح لمدة تصل إلى 7 ساعات، ويظل معديًا لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى بعد زوال الأعراض. ويُعطى الأطفال الأكثر عرضة للخطر لقاح نيرسيفاماب، الذي تم استبداله بجرعة واحدة بدلاً من 5 حقن شهرية، مما يسهل عملية حماية الأطفال المعرضين للخطر.

مقالات ذات صلة