أعرب جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، عن حزنه العميق لفقدان صديقه الراحل جورجي جوستا الذي توفي عن عمر يناهز 53 عامًا إثر سكتة قلبية مفاجئة. وتحدث مورينيو خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة فريقه أمام فينورد عن تأثير جورجي في حياته وشخصيته، مؤكداً أن هناك فرقًا بين القائد والزعيم. وأوضح أن جورجي كان من النوع الذي يترك للمدرب مساحة للقيام بعمله، وليس من الذين يفرضون أنفسهم كزعامة على الآخرين. وعبّر المدرب البرتغالي عن خسارته لشخص كان جزءًا من قصته، قائلاً إن جورجي يمثل الكمال لكل مدرب، واعتبر أنه حزين جدًا على فراقه. وتمنى لو يمكنه التحدث إليه الآن، لقال له أن يواصل عمله في المباراة ويحقق النصر، مضيفًا أن هذا هو ما كان ليقوله جورجي لو كان حيًا. وانتقل إلى الحديث عن كيفية تعاطيه مع الأمر، مؤكدًا أنه سينتهي من المهمة اليوم، ثم يدمع بعد ذلك.
حياة جورجي كوستا ومسيرته الرياضية
لعب جورجي كوستا في مركز قلب الدفاع مع نادي بورتو منذ عام 1992 حتى 2005، وكان قائد الفريق خلال فترة تدريب مورينيو للفريق بين 2001 و2004. شارك في 383 مباراة مع بورتو، وحقق خلال مسيرته 8 ألقاب في الدوري، و5 كؤوس، و5 كؤوس سوبر برتغالية. كما مثل منتخب البرتغال الأول في 50 مباراة، وكان من اللاعبين المميزين في مركز قلب الدفاع طوال مسيرته الرياضية.
ختام حياته وإنجازاته
تميز جورجي بروحه القيادية وإنجازاته العديدة داخل الملعب وخارجه، وظل نموذجًا للوفاء والإخلاص لفريقه ولاعبيه. كان شخصًا محبوبًا من الجميع، وخلف رحيله حزنًا عميقًا في صفوف النادي والجماهير على حد سواء، مؤكدين على أهمية تذكر إرثه وذكراه في عالم كرة القدم.