رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة تؤكد أن تناول الطعام مبكراً يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل

شارك

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كومبلوتنسي في مدريد أن توقيت تناول الطعام يلعب دورًا مهمًا في السيطرة على زيادة الوزن، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة. بدأ الباحثون بتوضيح أن تناول الطعام مبكرًا يساهم في إبطاء الزيادة في مؤشّر كتلة الجسم، وهو ما أصبح مؤشرًا مهمًا في مقاومة السمنة.

وتُشير نتائج الدراسة إلى أن توقيت الوجبات يؤثر على عمليات أيض الجسم، والطاقة المستهلكة، وتنظيم الساعة البيولوجية. وأوضح الباحثون أن ظاهرة “زيتجبر”، التي تظهر بشكل منتظم وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية، يمكن أن تساعد في تنسيق أنسجة أيضية مهمة مثل الكبد والبنكرياس والدهون، مما يعزز من فوائد تنظيم مواعيد الأكل في الحفاظ على وزن صحي.

تفاصيل الدراسة

شملت الدراسة 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكانت أعمارهم تتراوح حول 41 عامًا، مع استقرار نسبة كبيرة منهم وهي 80.8% من النساء، وذلك بمشاركة من ست عيادات لإنقاص الوزن في إسبانيا. استغرقت الدراسة تحليلاً شاملاً استمر حوالي 12 عامًا، حيث تم دمج علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييمات منتظمة للوزن بعد العلاج.

نتائج الدراسة

أظهرت النتائج أن كل ساعة تأخير في توقيت تناول الطعام أدى إلى زيادة في مؤشر كتلة الجسم بمقدار 2.21 كجم، على مدار فترة الدراسة الطويلة. وتوصل الباحثون إلى أن تناول الطعام مبكرًا يساعد في الحفاظ على فقدان الوزن، ويقلل من التأثيرات الجينية التي تؤدي إلى السمنة، مما يجعل توقيت الأكل جزءًا مهمًا من استراتيجيات مكافحة زيادة الوزن والوقاية من السمنة.

مقالات ذات صلة