تخضع النجمة أنغام اليوم لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا لإزالة جزء من البنكرياس، وذلك بعد إجرائها قبل أيام عملية جراحية لاستئصال جزء من كيس كان موجودًا على البنكرياس، إثر تعرضها لمشكلة صحية مؤخراً.
عملية استئصال البنكرياس
تعد عملية استئصال البنكرياس إجراءً جراحيًا يتم فيه استئصال كامل أو جزئي من البنكرياس، الذي يلعب دورًا هامًا في هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم. يُجرى هذا النوع من العمليات لأسباب متنوعة مثل الإصابة بسرطان البنكرياس، التهاب البنكرياس المزمن، وجود أورام حميدة، أو حالات التهاب البنكرياس الشديد التي لا تستجيب للعلاج الطبيعي.
أنواع العمليات وإجراءاتها
تتعدد أنواع عمليات استئصال البنكرياس حسب الجزء الذي يحتاج إلى إزالة، فهناك استئصال كامل للبنكرياس أو أجزاء منه، بما يشمل استئصال رأس البنكرياس. تتطلب هذه العمليات قدرات جراحية عالية ورعاية بعد العملية لمتابعة أي مضاعفات محتملة أو آثار جانبية ناتجة عنها.
متى تكون الجراحة ضرورية؟
تتطلب الحالة القيام بعملية استئصال البنكرياس في حالات متعددة، منها وجود ورم سرطاني في البنكرياس يتم تشخيصه، إذ إن إزالة الجزء المصاب قد تمنح فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. كما تُلجأ للجراحة في حالات التهاب البنكرياس المزمن الذي يسبب ألمًا شديدًا وفقدان وظيفة البنكرياس، أو عند وجود أورام حميدة تسبب اضطرابات صحية أو مضاعفات ويجب إزالتها. بالإضافة إلى ذلك، حالات الإصابة الشديدة أو الحوادث التي تصيب البنكرياس قد تتطلب استئصال جزئي أو كامل نتيجة للضرر الناتج عنها.
العناية بعد الجراحة والمضاعفات المحتملة
بعد استئصال البنكرياس، يحتاج المرضى لمتابعة دقيقة وخطة شفاء منظمة، حيث يظل البنكرياس مسؤولاً عن إنتاج إنزيمات هضمية وهرمونات مثل الأنسولين، التي تنظم مستويات السكر في الدم. قد تظهر مشاكل صحية عند استئصال جزء كبير أو كامل من البنكرياس، تتعلق بالجهاز الهضمي، حيث قد يحتاج المريض للعلاج بالإنزيمات للمساعدة في عملية الهضم. وإذا تم إزالته بالكامل، قد يتطلب الأمر علاجًا بالأنسولين مدى الحياة لضبط مستويات السكر في الدم. من جانب آخر، قد تتطلب الحالة الالتزام بنظام غذائي خاص لضمان التغذية السليمة ودعم عملية التعافي بعد العملية.