تأكيد على أهمية طلب المساعدة من مستشارات الرضاعة الطبيعية
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأم الجديدة قد تتعرض أحيانًا للإحباط أثناء محاولة الرضاعة الطبيعية، وذلك أمر طبيعي ولا يدعو للقلق. في حال شعرت الأم بصعوبة أو عدم ارتياح، لا تتردد في طلب المساعدة من مستشارة أو مدربة في مجال الرضاعة، حيث يمكنها تقديم الدعم والنصائح التي تساعد على تجاوز التحديات.
دور مستشارة الرضاعة الطبيعية
تساعد المستشارة الأم على تحديد الوضع المريح للإرضاع، والتعامل مع مشاكل مثل التهاب الحلمتين، انخفاض مخزون الحليب، وبطء زيادة وزن الطفل، بالإضافة إلى توجيهها حول كيفية التزام الطفل بالثدي بشكل صحيح. كما تقدم نصائح لزيادة مخزون الحليب، وتوجه الأم إلى خدمات الدعم المختصة عند الحاجة، وتوفر لها الدعم النفسي والوجداني الضروري خلال فترة الرضاعة.
إرشادات هامة حول الرضاعة الطبيعية
ينبغي على الأم زيارة مستشارة الرضاعة في حالات مختلفة، بدءًا من بداية الحمل إذا رغبت في الاستمرار في الرضاعة، ثم خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وبعد العودة من المستشفى، عند بداية إدخال الأطعمة الصلبة، عند العودة إلى العمل، وعند الشعور بعدم الارتياح أو وجود مشكلة في الرضاعة. التواصل مع المستشارة يعزز من نجاح الرضاعة ويخفف من الصعوبات المحتملة، مما يضمن تلبية احتياجات الطفل بشكل صحيح ومستمر.