تُعد شارة القيادة من العلامات المهمة التي يحملها اللاعب في فريقه، فهي تمنح حاملها ميزة خاصة وتبرز مكانته بين زملائه. إلا أن هذه الشارة ليست مجرد تكريم، بل تتطلب من صاحبها تصرفات ومسؤولية كبيرة لضمان بقائها وعدم التعرض لسحبها.
الصفات والسلوكيات المطلوبة حامل الشارة
يجب على من يحمل شارة القيادة أن يكون قدوة في الالتزام والاحترام، وأن يظهر قيادة حقيقية من خلال تصرفاته وأخلاقه داخل وخارج الملعب. إذ أن عدم الالتزام بالسلوكيات الرياضية والأخلاقية قد يؤدي إلى قرار سحب الشارة منه، خاصة إذا ظهر منه تصرف غير مسؤول أو مخالف للقيم الرياضية.
القيادة والهروب من المسؤولية
هناك حالات كثيرة تم فيها تجريد قادة فرق من شارات قيادتهم بسبب مواقف وتصرفات أضرت بصورة الفريق أو أظهرت عدم مسؤوليتهم. فمثلاً، في الدوري المصري، تم سحب شارة قيادة بعض اللاعبين لأسباب تأديبية، حيث أظهروا تصرفات غير لائقة أو لم يحترموا قوانين الفريق واللعبة.
أبرز حالات سحب الشارة في التاريخ الرياضي
أحدث حالة كانت مع حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، الذي أعلنت إدارة النادي سحب شارة قيادته إثر قرار تأديبي ضدّه، وذلك لضمان حفظ النظام وترتيب الأمور داخل الفريق. أعلن النادي أن قرار سحب الشارة تم بشكل مؤقت، وأن نائب القائد رونالد أراوجو استلم مهام القيادة حتى انتهاء التحقيقات.
حالات سابقة في النادي الأهلي المصري
سبق أن سُحبت شارة القيادة من لاعبين كبار مثل عصام الحضري في عهد مانويل جوزيه، الذي اعتبر أن الحضري كان يتصرف بطريقة أنانية وتوترت علاقته بزملائه مما أدى إلى قرار سحب الشارة. كما تم منع محمد أبو تريكة من حمل الشارة في 2012 بسبب رفضه للمشاركة في مباراة السوبر تضامنًا مع شهداء بورسعيد، فتم إعارته بعد ذلك لنادي بني ياس الإماراتي كعقوبة.
حالات سحب الشارة لأسباب سلوكية
حسام غالي كان من اللاعبين الذين تم سحب شارتهم في النادي الأهلي، حين قام بطرد نفسه من الملعب بعد احتجاج عنيف على حكم مباراة حرس الحدود. حيث قام بالحط من احترام الحكم والانفعالات الشديدة، مما أدى إلى استبعاده وسحب الشارة منه بشكل فوري.