يُستعد لانطلاق موسم جديد من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الجمعة القادم، مع توقعات بحضور كبير من المشجعين والإثارة التي تميز النسخة الرابعة والثلاثين من المسابقة، والتي أطلقت بنظامها الجديد منذ موسم 1992/1993.
مواجهة ليفربول للتكريم بجوتا
نجح ليفربول في حصد لقب الدوري الممتاز في أول موسم تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، لكن الهدف الآن هو تكرار الإنجاز وتحقيق لقبين متتاليين للمرة الأولى. إلا أن وفاة مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا في حادث سيارة في يونيو الماضي شكلت صدمة، وقد تؤثر على أداء الفريق، الذي يسعى لاعبوه لتكريمه بأفضل طريقة ممكنة. شهد ملعب آنفيلد صيفًا ملئًا بالتغييرات، حيث رحل بعض اللاعبين مثل ترينت ألكسندر-أرنولد ولويس دياز، وتم التعاقد مع عدة لاعبين جدد من بينهم فلوريان فيرتز، هوجو إيكيتيكي، ميلوس كيركيز، وجيريمي فريمبونج.
مانشستر سيتي وسعيه لاستعادة اللقب
قام مانشستر سيتي هذا الصيف بإعادة بناء فريقه بعد فشله في الحفاظ على لقبه للموسم الخامس على التوالي. فقد رحل عن الفريق نجم وسطه كيفن دي بروين، وسبق للفريق أن أبرم العديد من الصفقات قبل انطلاق كأس العالم للأندية في يونيو الماضي. ويواجه المدرب جوسيب جوارديولا ضغطًا كبيرًا لفرض منافسة قوية بعد التعديلات الكبيرة في قائمة اللاعبين، مع سعي الفريق للفوز باللقب مجددًا.
مانشستر يونايتد يركز على استعادة الكبرياء
يُعاني فريق مانشستر يونايتد من موسم مخيب للآمال في الموسم الماضي، ويخطط الآن للعودة إلى المركز الذي يليق بتاريخ النادي. يسعى المدير الفني روبن أموريم لتعزيز صفوف الفريق بالتعاقد مع لاعبين يتناسبون مع أسلوب لعبه، ومع عدم مشاركته في المسابقات الأوروبية يشدد على ضرورة المنافسة على مقاعد المقدمة في الدوري. على الرغم من أن الفوز باللقب يبدو أمرًا صعبًا، إلا أن الفريق يتطلع للمنافسة على إحدى المراكز الستة الأولى.
سد الفجوة بين الدوري الممتاز والدوري الأدنى
تقلصت الفجوة بين دوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى مؤخرًا، خاصة بعدما هبطت أكثر من ثلاثة فرق من الدوري الممتاز دون أن تثبت قدرتها على البقاء، إذ يسعى ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند إلى تحسين مراكزهم هذا الموسم. يعود سندرلاند للمنافسة بعد غياب دام منذ عام 2017، بينما يتأرجح ليدز وبيرنلي بين الدوريين في الأعوام الأخيرة، مما يعكس التحدي الذي يواجهها في البقاء بمحترف النخبة.
طموحات الأندية الأخرى وتوقعاتها
يرغب نادي نيوكاسل أن يستمر في تقديم أداء جيدًا ضمن المراكز الأربعة الأولى، رغم عدم قدرته على التعاقد مع لاعبين جدد هذا الصيف، كما يظل مستقبل ألكسندر إيزاك غامضًا. أما فريق توتنهام فسيعمل على تحسين أدائه تحت قيادة المدرب الجديد توماس فرانك، بعد موسم سابق لم يكن على قدر التطلعات. ويواجه برينتفورد تحديات بعد رحيل فرانك ومعظم لاعبيه الأساسيين، وربما يواجه بعض الصعوبات مع المدرب كيث أندروز. كما يظل نوتنجهام فورست في اختبار حاسم مع مشاركاته الأوروبية، ويطمح ويستهام لتحسين الأداء بقيادة مدربه جراهام بوتر، بينما يسعى إيفرتون إلى بداية قوية على ملعبه الجديد.
