تعمل على تقليل شعور حرقة المعدة والتخلص من المعاناة الناتجة عنها من خلال تبني بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك. فعند مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الوجبات، تُحفز إنتاج اللعاب في الفم، مما يعزز دفع الحمض نحو المعدة ويقلل من حموضة المريء، وهو ما يُسهم في تقليل حدة الحرقة. أشارت الدراسات إلى أن ممارسة هذه العادة لمدة نصف ساعة بعد الأكل تساهم في خفض مستويات الحموضة بشكل ملحوظ، وتساعد على التخلص بسرعة من الحمض المتسلل إلى المريء. يُعد تلقي العلكة وسيلة طبيعية وفعالة لدفع الحمض إلى المعدة بشكل أسرع، مما يُخفف الأعراض ويمنع تطورها.
رفع الرأس أثناء النوم يقي من الارتجاع
يُساعد رفع الرأس قليلاً خلال النوم على الحد من ارتجاع الحمض، حيث أظهرت الأبحاث أن رفع الرأس بمقدار 15 إلى 20 سم يقلل بشكل كبير من أعراض الارتجاع المريئي. عند النوم بشكل مسطح، يسهل على الحمض أن يتسلل إلى المريء، خاصة إذا كانت العضلة العاصرة ضعيفة. لذلك، باستخدام وسائد إسفينية أو وضعية رفع تحت الجزء العلوي من الجسم، تُحسن جاذبية الأرضية من وضع المعدة وتبقي الحمض في مكانه الصحيح، مما يعزز جودة النوم ويخفف من الحرقة.
تناول وجبات صغيرة يقي من الحموضة
تجنب الوجبات الكبيرة يُقلل من الضغط على العضلة العاصرة، إذ إن الطعام بكميات كبيرة يُمدد المعدة ويُرخّي العضلة، مما يتيح للحمض التسرب بشكل أسهل نحو المريء. العمل على تقسيم الطعام إلى وجبات أصغر وتناولها مع وضعية مستقيمة يُساعد على تقليل الاحتقان ومرض الحموضة، ويُخفف من نوبات الشعور بحرقة المعدة، خاصة عند الالتزام بعدم الإفراط في الأكل.
تجنب تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل
تأجيل تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث يقلل من فرص الارتجاع المريئي، حيث يمنح المعدة وقتًا كافيًا لإتمام عملية الهضم قبل الاستلقاء. إذ إن النوم بعد الأكل مباشرة يعزز احتمالية تسرب الحمض إلى المريء، لكن الانتظار يُساعد على تقليل الضغط على العضلة العاصرة، مما يحسن بشكل واضح أعراض الحرقة ويُحقق نومًا هادئًا أكثر للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب.
الابتعاد عن الأطعمة المسببة للارتجاع
يُقلل تناول أطعمة ومشروبات مثل القهوة، الشوكولاتة، النعناع، الحمضيات والوجبات المقلية من إفراز الحمض، ويُضعف عضلة المريء السفلية. يُفضل تقليل استهلاك هذه الأطعمة لمنع زيادة الحموضة وتحفيز ظهور الأعراض. تنظيم النظام الغذائي والتقليل من المحفزات يُساعد في تحسين الحالة بشكل تدريجي، خلال أسابيع قليلة من الالتزام بهذه النصائح.
البقاء في وضع مستقيم بعد الأكل يسهل عملية الهضم
تثبيت الجسد في وضع مستقيم لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد تناول الطعام يساعد الجاذبية في دفع الطعام والحمض إلى المعدة، مما يمنع تسرب الحمض إلى المريء. يمكن ممارسة ذلك من خلال المشي أو الجلوس بشكل مريح، وهو إجراء بسيط أثبتت الدراسات فعاليته في تقليل الشعور بحرقة المعدة وتخفيف الأعراض خلال وقت قصير. تجنب الاستلقاء بعد الأكل يُعد خطوة فعالة لمنع تطور مشكلة الارتجاع وتحسين نوعية الحياة.
