تُساعد عادة الصباح على تعزيز الصحة العامة ودعم نمط حياة صحي، خاصةً مع ضغوط الحياة والعادات الغذائية غير المنتظمة التي أدت إلى ازدياد حالات مرض السكري، الذي يُعرف بداء السكرى، بشكل ملحوظ. حسب تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”، هناك بعض الطقوس الصباحية التي تساهم في تنظيم مستويات سكر الدم وتقليل المضاعفات المحتملة.
أهمية سكر الدم في الجسم
يُعد سكر الدم أو الجلوكوز مصدرًا رئيسيًا لطاقة خلايا الجسم، ويتحكم في مستوياته هرمون الأنسولين. يأتي الجلوكوز من الطعام وخاصة الكربوهيدرات، ويعمل كمصدر رئيسي للطاقة للدماغ والعضلات وغيرها من خلايا الجسم.
مشروبات الصباح لخفض مستويات سكر الدم
من بين الطرق الطبيعية لتحقيق التوازن في سكر الدم، توجد بعض المشروبات التي يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل. فمثلاً، يُعتمد على ماء الحلبة، فهو غني بالألياف التي تساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وتناول بذور الحلبة منقوعة طوال الليل ثم تناولها على معدة فارغة يساعد على تقليل مستوى الجلوكوز في الدم خلال الصيام.
أما ماء القرفة، فقد ثبت أن القرفة تساعد على إبطاء امتصاص الجلوكوز وخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وبعد الوجبات. يُغلى كوب ونصف من الماء مع عود أو ملعقة من القرفة المطحونة، ثم يُترك ليبرد ويُتناول دافئًا.
ويُمكن أيضًا الاعتماد على خل التفاح، الذي يساهم في تحسين حساسية الأنسولين ويقلل من ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد الأكل. يُضاف ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء الفاتر مع قليل من القرفة أو الليمون، ويحرك جيدًا قبل الشرب.
عصير الصبار يُساعد أيضًا على ضبط مستويات السكر، من خلال مزيج كوب من الماء مع ملعقتين كبيرتين من عصير الصبار الطبيعي، ويُشرب بعد خلط جيد.
أما عصير القرع المر، فهو يحتوي على مركبات تساعد على خفض سكر الدم، ويمكن تحضيره بخلط نصف حبة قرع مر مع نصف كوب من الماء وشربه ببطء على معدة فارغة.
وأخيرًا، يُعرف مشروب الريحان بخفض مستويات الكورتيزول وتنظيم سكر الدم، حيث يُغلى بعض أوراق الريحان الطازجة في كوب ماء، ثم يُصفى ويُشرب دافئًا في الصباح.
