رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جون سينا يخضع لعملية زراعة الشعر.. هل تصلح هذه العمليات لكل حالات الصلع؟

شارك

قامت مصارعة المصارعة الحرة العالمية (WWE) بولادة جديدة من خلال عملية زراعة شعر خضعت لها مؤخراً، مما منحها ثقة كبيرة بنفسها وغيّر بشكل جذري مسار حياتها. تعتبر عملية زراعة الشعر خيارًا مناسبًا لمن يعانون من التقدم في العمر أو يعانون من تساقط الشعر المستمر، بعد فشل العلاجات التقليدية مثل المراهم. يتم إحضار بصيلات الشعر من مناطق أقل تساقطًا، سواء من فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، وزرعها في المناطق التي تعاني من الصلع أو نقص الشعر، باستخدام أدوات صغيرة جدًا تضمن ظهور نتيجة طبيعية. شغل العملية جهدًا كبيرًا من فريق متخصص، حيث يقومون بنقل بصيلات الشعر خطوة خطوة من مناطق معينة إلى أخرى، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة والتعقيم.

كيفية إجراء عملية زراعة الشعر

تتم عملية الزراعة من خلال أخذ بصيلات الشعر من منطقة مؤخرة الرأس، بعد تعقيمها وتخديرها بمخدر موضعي. ينفذ الطبيب طريقتين رئيسيتين، الأولى تعرف باسم عملية الوحدة الجريبية (FUT)، حيث يتم إزالة شريحة من فروة الرأس، وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة، ثم زرعها في الثقوب التي أُعدت مسبقًا. أما الطريقة الثانية فهي استخراج البصيلات فرديًا (FUE)، حيث يحلق الطبيب شعر المنطقة ويستخرج البصيلات بشكل فردي، ثم يُزرع في أماكن التساقط. بعد ذلك، يستخدم الطبيب أدوات دقيقة لإحداث ثقوب وخياطة البصيلات بمهارة في فروة الرأس، مع تغطية المكان بشاش لضمان حماية الجروح، مع مراقبة النتائج بعناية واتباع تعليمات العناية التي يحددها الطبيب.

هل عملية زراعة الشعر آمنة؟

تُعد عملية زراعة الشعر إجراءً آمنًا إذا تمت على يد طبيب مختص وعلى معدات معقمة، حيث إن المخاطر الرئيسية تشمل التندب، وهو أمر لا مفر منه أحيانًا، حيث يظهر ندب بسيط في مناطق جراحية معينة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مثل التورم، أو حكة، أو احمرار، أو التهابات البصيلات، أو نزيف خفيف، أو شعور غير طبيعي في المنطقة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث تهيج أو تصريف قيح أو ألم، لكن تلك الحالات غالبًا تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة. من المهم أن يتبع المريض تعليمات الطبيب بعد العملية بدقة للحد من أية مضاعفات محتملة، والتأكد من اختيار مركز ذي سمعة جيدة لضمان نجاح العملية وسلامتها.

مقالات ذات صلة