رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أربع مراحل من احتقان الغدد اللمفاوية وأعراض لا ينبغي تجاهلها

شارك

يجب على من يعاني من تراكم السوائل في الغدد اللمفاوية تجنب إهمال الحالة، حيث إن عدم التعامل معها بشكل صحيح قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل تلف الأنسجة والتهابات مزمنة، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة ويزيد من خطر العدوى المستمرة.

ما هو احتقان الغدد اللمفاوية؟

يعبر احتقان اللمف عن حالة تتسبب في اضطراب تدفق السائل اللمفاوي داخل الجسم، نتيجة لبطء أو انسداد في الجهاز اللمفاوي. يؤدي هذا الاختلال إلى تراكم السوائل، مما يسبب تورم واحمرار وتهيج الأنسجة، ويعمل ذلك على تجمع السموم داخل الجسم وتأثيره على وظائف الأعضاء المختلفة.

مراحل احتقان اللمف

تبدأ مراحل احتقان الغدد اللمفاوية عادةً بالصمت، حيث لا يظهر أي تورم واضح، ولكن قد يشعر الشخص ببعض الأعراض مثل ثقل في الأطراف أو اضطرابات هضمية، إلى جانب أعراض أخرى كاحتقان الجيوب الأنفية وشد في الجلد وتغير في لون البشرة. ومع تقدم الحالة، يبدأ التورم في الظهور بشكل واضح عند نهاية اليوم، ويزداد مع استمرار الحالة، حيث يصبح التورم ثابتًا ويصاحبه سماكة في الجلد وتصلبه مع احتمالية تليف الأنسجة. وفي الحالات المتقدمة، يتطور الأمر إلى خلل وظيفي، حيث يصبح التورم شديدًا ومتصلبًا، غالبًا في الساقين أو المناطق التناسلية، مع تدهور كبير في حركة الجلد ومرونته، وتكرار العدوى يسبب ضررًا أكبر على جودة حياة المريض.

طرق الوقاية وتقليل المخاطر

من المهم ألا يتم إهمال حالات تراكم السوائل، إذ إنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل حدة الحالة، مثل ممارسة التمارين الملائمة قبل وأثناء وبعد الإجراءات الطبية أو الجراحية التي قد تؤثر على الجهاز اللمفاوي. من الضروري استشارة الطبيب حول الأساليب المناسبة، حيث تساعد التمارين على تحسين تدفق السوائل وتقليل احتمالية التورم، مما يقلل من خطر تطور الحالة ويعمل على تعزيز الصحة العامة.

مقالات ذات صلة