رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خفف الألم وتعالج انسحاب النيكوتين.. اكتشف طريقة استخدام اللاصقات الجلدية

شارك

هل تعلم أن جسمك يستطيع امتصاص الفيتامينات عبر الجلد باستخدام تقنية حديثة غير جراحية تعرف باسم اللاصقات الجلدية أو أجهزة التوصيل اللاصقة عبر الجلد؟ تعمل هذه اللاصقات على توصيل المغذيات الكبرى مباشرة إلى مجرى الدم من خلال حرارة الجلد، مما يساعد في امتصاصها بسرعة وكفاءة. تعتبر هذه الطريقة من الطرق النظيفة، إذ تخلو من السكر والنكهات الصناعية، وتوفر إمدادًا مستمرًا بالمكملات الغذائية، كما تساهم في دعم عمليات فقدان الوزن وتحسين صحة الأمعاء، مما يساعدك على الوصول لأهدافك في اللياقة البدنية.

كيف تعمل اللاصقات الجلدية؟

تحتوي اللاصقات على مواد دوائية وأشرطة لاصقة صغيرة تُوضع على الجلد، حيث تقوم بتسريب الدواء ببطء إلى مجرى الدم، مما يتيح امتصاصه بسرعة وفعالية. بدلًا من تناول الحبوب أو الحقن، يعبر الدواء من خلال الجلد مباشرة، متجاوزًا الجهاز الهضمي. تتوفر هذه اللاصقات بأشكال متعددة لعلاج الألم، أو للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، أو لتحقيق توازن الهرمونات، وتُستخدم بسهولة على الذراعين أو الرقبة بعد تنظيف الجلد وتجفيفه. تساعد هذه الطريقة على الحفاظ على مستوى ثابت من الدواء في الجسم، وتقلل من مخاطر ارتفاع أو انخفاض مستويات الدواء، كما أنها أبسط وأسهل على الجهاز الهضمي، لأنها تتجاوز المعدة والكبد وتقلل من الآثار الجانبية المحتملة.

متى يُنصح باستخدام اللاصقات الجلدية؟

تُعتبر اللاصقات مناسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول دوائهم لفترات طويلة، خاصة في حالات اضطرابات التوازن الهرموني أو عند الانسحاب من النيكوتين. يُنصح بها أيضًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو اضطرابات الذاكرة، أو لمن يحتاجون إلى تناول دواء مستمر في الصباح لضمان فاعليته. يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب، وعدم تقطيعها أو إعادة استخدامها إذا نسيت وضعها، كما ينصح بعدم وضعها على بشرة متهيجة أو متشققة. من المهم ارتداؤها دائمًا بشكل صحيح وتجنب تحريكها أو تغيير مكانها خلال فترة استخدامها لضمان الحصول على الجرعة الصحيحة وتفادي المضاعفات الصحية أو زيادة مستويات الدواء في الجسم.

مقالات ذات صلة