رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

10 خرافات حول مرض السعفة الجلدية والمضادات الحيوية لا تعالجه

شارك

سعفة الرأس: بين الأساطير والحقائق

يعتقد الكثيرون أن سعفة الرأس مشكلة غريبة أو مقلقة، ويخلط البعض بين حقيقتها والقصص غير الصحيحة المنتشرة عنها. على الرغم من أن البعض يظن أنها دودة تتحرك تحت الجلد أو أنها تصيب الأطفال فقط، فإن الحقيقة العلمية هي أن سببها هو عدوى فطرية تصيب فروة الرأس أو الجلد، ولا علاقة لها بالديدان. تعتبر العدوى الفطرية هي المصدر الحقيقي للمرض، وليست مرتبطة بأي نوع من الديدان أو الكائنات الحية الأخرى.

هناك اعتقاد أن سعفة الرأس لا تظهر إلا على الجلد، ولكن الحقيقة أن المرض يمكن أن يظهر على الأظافر وفروة الرأس وأماكن أخرى من الجسم. قد يسبب تغير لون الأظافر أو زيادة سماكتها، ويتفاوت شكل التي تظهر به الحلقات أو القشور بحسب الحالة. بعض الأشخاص يعانون من حلقات حمراء واضحة، في حين أن آخرين يلاحظون بقع قشرية أو طفح غير دائري، خاصة على فروة الرأس. وقد يصيب السعفة الكبار أيضًا، على الرغم من أن الأطفال هم الأكثر عرضة، خاصة إذا كانوا يمارسون أنشطة تتطلب احتكاكاً جسديًا أو يشاركون أدواتهم الشخصية.

مفاهيم خاطئة حول انتقال المرض والحماية منه

يعتقد البعض أن سعفة الرأس غير معدية، لكن الحقيقة أن المرض شديد العدوى، ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر بسهولة، سواء عن طريق التلامس المباشر أو عبر الأدوات الملوثة مثل الأمشاط والمناشف. كما يُشاع أن المرض يظهر فور الإصابة، ولكن في الواقع، قد تمر أيام أو أسابيع قبل أن تظهر العلامات، مما يجعل الكشف المبكر أمرًا صعبًا. كما يظن البعض أن الحيوانات الأليفة لا تنقل المرض، ولكن الواقع أن القطط والكلاب يمكن أن تحمل الفطر وتنقله للبشر، ولذلك يُنصح بفحص الحيوانات والعزل عند الضرورة.

العلامات والأعراض والمداخل للعلاج

هو أن القشرة الناتجة عن سعفة الرأس قد تكون علامة على عدوى فطرية، وليست دائمًا مجرد جفاف أو التهاب جلدي عادي، ولذلك يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي. يعتقد كثيرون أن المضادات الحيوية هي الحل المثالي، إلا أن الحقيقة أن المضادات الحيوية تستهدف البكتيريا، في حين أن سعفة الرأس سببها فطريات، لذلك فهي تتطلب أدوية مضادة للفطريات سواء كانت موضعية أو فموية. أخيرًا، يظن البعض أن الإصابة مرّة واحدة تكفي للحماية، لكن الحقيقة أن العدوى يمكن أن تتكرر إذا لم يُتبع العلاج بشكل كامل أو لم يُتخذ إجراءات وقائية، خاصة في حالات سعفة الأظافر.

مقالات ذات صلة