تمارس التمارين الرياضية تأثيرًا كبيرًا على حياة المراهقين، فهي تتجاوز مجرد النشاط البدني لتشمل نمط حياة ينعكس على الطاقة والمزاج والصحة النفسية. إذ تُساعد على إحداث توازن بين الجسم والعقل، وتُعزز من قدرتهم على التكيف مع تحديات الحياة اليومية.
إضافة النشاط البدني اليومي
يوجد ضرورة لتضمين النشاط البدني في الروتين اليومي، حيث يُسهم في بناء جسم وعقل متوازنين للمستقبل. وفقًا لتقارير صحية، يُعد النشاط المنتظم قاعدة صلبة للمرونة وقوة الصحة النفسية والجسدية للمراهقين. المشي إلى المدرسة، ركوب الدراجة، أو اللعب مع الأصدقاء في الحديقة يساهم في الحفاظ على وزن صحي ويعزز القدرة على التحمل.
فوائد التمارين للمراهقين
تُساعد التمارين على ضبط الوزن بشكل طبيعي من خلال حرق السعرات والنشاط العضلي، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة. كما تعزز من بناء عضلات قوية تدوم وتمد الجسم بالقوة، وتُحسن من كثافة العظام، خاصة في فترة النمو من خلال أنشطة كالجري والرقص. وتمنح البشرة إشراقًا بفضل تنشيط الدورة الدموية، وتخفف من التوتر وتُحسن المزاج عبر إفراز هرمون الإندورفين. أيضاً، تعزز المناعة وتُساعد على تنشيط العقل وتحسين التركيز والذاكرة، مما ينعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي.
كيفية بدء التمارين للمراهقين
لابد من الدمج بين التمارين الهوائية مثل الجري والسباحة، وتمارين القوة باستخدام وزن الجسم أو أدوات خفيفة، مع الاهتمام بتمارين المرونة، كالشد والإطالات واليوغا. ويُراعى دائمًا شرب كمية كافية من الماء قبل وأثناء وبعد التمارين لضمان ترطيب الجسم والحفاظ على الأداء الرياضي الجيد.