أنفق نادي لاتسيو حوالي 30 مليون يورو خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لكنه لم يضم أي لاعب جديد إلى فريقه، رغم ذلك لفت المدرب ماوريسيو ساري الأنظار لما قام به من خطة ذكية.
أزمة إيقاف قيد اللاعبين الجدد
يعاني نادي لاتسيو من قرار من هيئة المراقبة المالية في رابطة الدوري الإيطالي، يمنعه من قيد لاعبين جدد حتى سبتمبر القادم، وهو إجراء لا يخص فيفا، ويعود سبب الإيقاف إلى عدم التزام النادي بثلاثة معايير مالية، وهي السيولة المالية، مستوى الدين، وتكاليف العمالة.
تأثير الإيقاف على سوق الانتقالات
لم يكن ساري على علم بالإيقاف عند قبوله تدريب الفريق، وأوضح أنه ظن أن رئيس النادي خدعه، لكنه قرر البقاء بعد ساعة من تفكير. والمتوقع أن يُرفع الإيقاف في سبتمبر، مما يتيح لاتسيو إضافة لاعبين جدد في سوق يناير 2025.
الاستخدام الذكي للمال في الميركاتو الصيفي
خلال الصيف، أنفق لاتسيو 30 مليون يورو في تفعيل بند شراء عقود اللاعبين المعارين خلال الموسم الماضي، حيث قام بشراء نيكولو روفيلا من يوفنتوس مقابل 17 مليون يورو، ونونو تفاريس من أرسنال بمبلغ 5 ملايين، ولوكا بيليجريني من يوفنتوس بمبلغ 4 ملايين، وديلي باشيرو من هاتاي سبور مقابل 3.43 ملايين، وصامويل جيجوت من أولمبيك مارسيليا بمبلغ 500 ألف يورو.
كما رفض لاتسيو العديد من العروض المقدمة لعدد من لاعبيه بسبب إيقاف القيد، وبيع خدمات تشاونا لبيرنلي بمبلغ 15 مليون يورو وكاسالي لبولونيا مقابل 6.5 ملايين يورو، مع استمرار استيعاب الفريق للأموال دون التعاقد مع لاعبين جدد بشكل رسمي خلال السوق الصيفي.