رسالة جياكومو راسبادوري بعد انتقاله إلى أتلتيكو مدريد
بدأ جياكومو راسبادوري رحلته مع نابولي بإحساس مختلط من الحزن والتفاؤل، حيث عبر عن مدى أهميته للنادي وجماهيره، مؤكدًا أن فراقه عن نابولي يمثل بداية فصل جديد في حياته والكثير من التحديات المستقبلية.
قال اللاعب عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إنه رغم ابتعاده عن عائلته التي شكلها في نابولي، إلا أن مشاعره تجاه الفريق والجماهير لا تزال قوية، وأكد أن الجماهير تعرف دائمًا كيف تتحد وتدعم فريقها، وأنه يشعر باعتباره جزءًا من عائلة نابولي الكبيرة. شعر بالفخر لارتداءه شعار النادي وتحقيقه ألقابه الثلاثة، خاصة لقب الدوري الذي حققه معهم، والذي يعتبره من أجمل إنجازاته.
عبّر راسبادوري عن امتنانه للأشخاص الذين ساعدوه خلال مسيرته، من زملاء، مدربين، أخصائيين في العلاج الطبيعي والطباخين، وكل من عمل خلف الكواليس، لأنهم كانوا سببًا رئيسيًا في رفع اسم نابولي من خلال جهودهم الدؤوبة. وأكد أن حبه الكبير لكرة القدم، جعل حياته مليئة بالطاقة الإيجابية، وأنه يشعر بأنه محظوظ لعيش هذه التجربة الإنسانية والرياضية الرائعة.
وفي النهاية، تحدث عن حياته الشخصية، حيث أصبح أبًا، وشاركه زوجته إليسا في أبهى لحظات الفرح، وأكد أن المدينة ستظل دائمًا محفورة في قلبه، وأن ما حققه مع نابولي سيظل جزءًا من تاريخه، وسيظل يحتفظ بمحبته للجماهير التي دعمتّه خلال سنواته هناك. اختتم رسالته بمشاعر الحب والتقدير للجماهير، مؤكدًا أن عشقهم ووفاءهم سيظل دائمًا في قلبه.