يستعد فريق ليفربول لبدء حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد بداية غير موفقة للموسم الجديد 2025-2026. بدأ الفريق الموسم بخسارة لقب الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2، مما أثار تساؤلات حول جاهزيته للمباريات القادمة.
مواجهة بورنموث في المباراة الافتتاحية
يبدأ ليفربول مشواره في الدوري بمواجهة بورنموث يوم الجمعة المقبل، في اختبار حقيقي لقدرات الفريق بعد التغييرات الأخيرة في تشكيلته والأداء غير المستقر. وتنتظر الفريق تحديات مختلفة من أهمها الحفاظ على لقبه والتنافس على المركز الأول مجددًا.
هل ينجح ليفربول في الاحتفاظ باللقب؟
يواجه ليفربول تحديًا كبيرًا في محاولة للحفاظ على لقبه، خاصة مع المنافسة الشرسة من الأندية الأخرى. على الرغم من أن الفريق يسعى لتحقيق لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، إلا أن هناك مؤشرات على ضرورة تحسين أدائه واستعادة توازنه قبل استكمال الموسم.
تحذيرات فان دايك وتوقعات الأداء
حذر المدافع فان دايك من وجود بعض النواقص التي يجب معالجتها إذا أراد ليفربول الحفاظ على لقبه، مشيرًا إلى أهمية تحسين الأداء الجماعي وتقوية الدفاع، خاصة أن تحسن الفريق في الموسم السابق جاء بعد سلسلة من التحسينات والتعديلات بعد موسم متواضع.
التعاقدات الجديدة وأثرها على الفريق
شهدت صيفية هذا العام تعاقدات موسعة من ليفربول، حيث ضبطت إدارة النادي عدداً من اللاعبين الجدد مثل فلوريان فيرتز، وجيريمي فريمبونج، وميلوس كيركيز، وهوجو إيكيتيكي، مع انضمام جيورجي مامارداشفيلي بعد إتمام صفقة الصيف الماضية. وقد ساعدت هذه التعاقدات على تنشيط الفريق وتعزيز خياراته في مختلف المراكز، خاصة في الهجوم والدفاع.
مغادرة بعض النجوم وتأثيرها
شهدت الفترة الماضية رحيل عدة لاعبين من بينهم ترينت ألكسندر أرنولد، وكيفو كيليهر، ولويس دياز، وجاريل كوانساه، وداروين نونيز، بجانب ديوجو جوتا، مما أثر على تكوين التشكيلة وأدى إلى تغييرات في خطة اللعب والاعتماد على العناصر الشابة.
الجانب الدفاعي والتحديات التي تواجه ليفربول
استقبلت شباك ليفربول 32 هدفًا في أول 34 مباراة من الموسم الماضي، لكن بداية الموسم الحالي أظهرت ضعف الأداء الدفاعي، خاصة مع هجمات متكررة من كريستال بالاس. وجود ظهيرين جديدين يميلان إلى الهجوم يزيد الأمر تعقيدًا على قلب الدفاع، ويُتوقع أن يعتمد الفريق على فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي وجو جوميز في القلب الدفاعي، بعد فقدان كوانساه إلى باير ليفركوزن.
غياب محمد صلاح وتأثيره على الفريق
سيغيب نجم الفريق محمد صلاح خلال كأس أمم أفريقيا التي تقام بين 21 ديسمبر و18 يناير، مما سيؤثر على أداء الفريق خلال تلك الفترة، خاصة مع احتمالية غيابه عن عدة مباريات في الدوري. رغم ذلك، فإن تاريخ ليفربول في التعامل مع غيابه في الماضي يُظهر قدرة الفريق على التكيف والتعويض، حيث أثبتت تجارب سابقة أن غيابه لم يُعق فريقه بشكل كبير، وحقق نتائج إيجابية خلال فترات غيابه.
