أعلنت شركة أدوية أمريكية عن نتائج واعدة لدواء جديد من فئة حبوب إنقاص الوزن المعتمدة على تقنية GLP-1، والذي قد يكون أول علاج فموي فعال في هذا المجال، ومن المتوقع إطلاقه عالميًا في عام 2026.
أجريت تجربة سريرية استمرت لمدة 72 أسبوعًا وشملت 3127 بالغًا يعانون من السمنة، وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا أكثر من 12 كيلوغرامًا في المتوسط، وبلغت نسبة من فقدوا 10% أو أكثر من وزنهم حوالي 59.6%، في حين أن 39.6% منهم فقدوا 15% أو أكثر من أوزانهم.
فعالية الدواء وتأثيراته الصحية
أكدت البيانات أن الدواء يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب، حيث ساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، الدهون الثلاثية، وضغط الدم الانقباضي، مما يعزز من الفوائد الصحية المرتبطة بفقدان الوزن بفضل تأثيره على الوقاية من أمراض القلب.
الآثار الجانبية وخطط الاعتماد العالمية
كانت الآثار الجانبية خفيفة إلى معتدلة وكانت غالبًا مرتبطة بالجهاز الهضمي، مع انخفاض معدلات التوقف عن العلاج مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وتعتزم الشركة تقديم طلب الموافقة على الدواء على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2025، مع عرض النتائج التفصيلية في مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري، على أن تنشر في مجلة علمية مرموقة في العام التالي.
توقعات السوق والتنافس
رغم وجود منافسة مع شركات أخرى، تتوقع الشركة أن يشكل الدواء نقلة نوعية في علاج السمنة، مع احتمالات أن يكون أرخص من العلاجات الحالية التي تحتاج إلى حقن، على الرغم من أن السعر النهائي لم يُحدد بعد.
