رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قصة دوناروما.. ماذا ينتظره بعد استبعاده من باريس سان جيرمان؟

شارك

حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما يواجه وضعًا حاسمًا في مسيرته

بعد أن تم استبعاده من فريق باريس سان جيرمان، يظهر أن دوناروما يمر بمرحلة انتقالية مهمة في حياته الرياضية، خصوصًا بعد أن قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025. مع اقتراب انتهاء عقده، يواجه مستقبلًا غير واضح، خاصة مع قدوم الحارس الفرنسي لوكاس شيفالييه إلى النادي، حيث يبدو أن أيامه في النادي الباريسي قد تكون معدودة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو عن الوجهة الجديدة التي سيختارها، وكيف سيؤثر ذلك على طموحات منتخب إيطاليا في كأس العالم 2026، خاصة وأن الفريق لم يتأهل بعد للمونديال القادم.

قرار استبعاده من باريس سان جيرمان يثير الجدل

فوجئ الجميع عندما قرر نادي باريس سان جيرمان استبعاد دوناروما من التشكيلة المشاركة في مباراة كأس السوبر الأوروبي ضد توتنهام هوتسبر. جاء هذا القرار بعد تعاقد النادي مع الحارس الفرنسي لوكاس شيفالييه مقابل مبلغ مالي كبير، يصل إلى 40 مليون يورو، مع مكافأة تصل إلى 15 مليون يورو، وهو ما يعكس نية النادي في الاعتماد على شيفالييه كأساسي. يبدو أن المدرب لويس إنريكي قد فضل الاعتماد على الحارس الجديد، ما وضع دوناروما خارج حسابات الفريق مع اقتراب انتهاء عقده في يونيو 2026، مما يثير تساؤلات حول مستقبله.

خيارات الانتقال أمام دوناروما محدودة

مع تبقي أسابيع قليلة على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، يبحث دوناروما عن نادٍ جديد لم يحدد وجهته بعد. الخيارات المتاحة له تبدو قليلة، خاصة في إيطاليا، حيث لا يظهر نادي إنتر ميلان اهتمامًا بضمه بسبب وجود حراس آخرين مثل يان سومر وجوزيب مارتينيز. في الدوري الإنجليزي، نفت تقارير وسائل الإعلام وجود مفاوضات رسمية مع نادي تشيلسي، فيما يظهر اهتمام من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، لكن لم تصل بعد إلى مراحل متقدمة من التفاوض. فاليوم، يظل مستقبل دوناروما غير مؤكد، مع احتمالات متنوعة تعتمد على العروض التي قد يتلقاها من الأندية التي تود التعاقد معه.

تأثير رحيل دوناروما على المنتخب الإيطالي

يلعب دوناروما دورًا حيويًا كقائد للمنتخب الإيطالي، وضرورة وجوده في النادي يكتسب أهمية خاصة للحفاظ على مكانته كأساسي قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي لم تتأهل إليها إيطاليا بعد. يواجه دوناروما منافسة من حراس آخرين مثل ميشيل دي جريجوريو وجولييلمو فيكاريو وأليكس ميريت؛ وكل منهم يطمح إلى الحصول على فرصة اللعب بشكل أساسي. يضع تواجد هؤلاء المنافسين ضغطًا إضافيًا على دوناروما لإيجاد نادٍ يضمن له الاستمرارية، ويتيح له الحفاظ على مستواه العالي، وهو أمر ضروري لتمثيل إيطاليا بشكل جيد في المرحلة المقبلة من مسيرته الرياضية وربما لتأكيد مكانه في كأس العالم القادمة.

مقالات ذات صلة