لا تتوقع أن أسطورة كرة السلة مايكل جوردان قد ترك أجواء المنافسة بعد اعتزاله، فهو على الرغم من بلوغه أكثر من 60 عامًا لا يزال يبحث عن تحديات جديدة ويحب خوضها.
يمتلك جوردان ثروة تقدر بـ 3.5 مليار دولار وفقًا لقائمة فوربس الأخيرة، لكنه لم يعد يتنافس على أرض الملعب، بل بدأ ينافس في رياضة جديدة ومختلفة.
مشاركة في رياضة جديدة وتحدي صيد السمك
انتقل جوردان من عالم كرة السلة إلى عالم رياضة أخرى، حيث يشارك حالياً في مسابقة لصيد السمك، وهو ينافس على جائزة مالية ضخمة تبلغ 3.9 مليون دولار وفقًا لصحيفة “ذا صن”.
وتُعرف بطولة White Marlin Open باسم “سوبر بول الصيد”، وتقام منذ أكثر من خمسين عامًا، ويشارك فيها مئات القوارب على بعد حوالي 60 ميلًا من الساحل. هذا العام، يصل مبلغ الجائزة الكبرى إلى 3.9 مليون دولار، مما يجذب أناساً من مختلف المجالات، بمن فيهم جوردان، الذين يأملون في حجز مكان لهم في التاريخ.
شارك جوردان وفريقه من 4 إلى 8 أغسطس، وتم تمديد مدة المنافسة حتى عطلة نهاية الأسبوع الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية. وحقق الفريق جائزة ثانية بقيمة 400 ألف دولار بعد أن صادوا سمكة وزنها 32 كيلوجرامًا (70 رطلاً) في اليوم السادس من المنافسة.
طريقة الكشف عن الغش في المنافسة
تتميز “سوبر بول الصيد” باستخدام تقنية فريدة لكشف الغش، حيث تم إدخال جهاز كشف الكذب منذ نحو 20 عامًا لضمان نزاهة المنافسة. يعتبر هذا الجهاز الوسيلة الأفضل التي يلجأ إليها منظمو البطولة لضمان التزام الصيادين بالقواعد في عرض البحر الممتد على مسافات بعيدة حيث يصعب مراقبة جميع القوارب.
تفرض القواعد على الصيادين الصيد بأنفسهم فقط دون مساعدة من الآخرين، وإذا لمس شخص السمكة أثناء محاولة صيدها أو بذل جهد بدني غير مسموح به، يُعتبر الصيد غير قانوني ويُستبعد الصياد من المنافسة. كذلك، يُحظر على القوارب الصيد خلال فترات معينة بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث يُسمح لها بالصيد فقط في ثلاثة أيام من أصل خمسة، وتم تمديد الفترة إلى سبعة أيام اعتبارًا من عام 2025. كما يشتمل القانون على بدء الصيد بعد الساعة الثامنة صباحًا فقط.
