هل ينهار أجاكسيو بعد استبعاده التاريخي من المسابقات الفرنسية

إعلان استبعاد نادي أجاكسيو من مسابقات كرة القدم الفرنسية

قررت الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية، المعروفة بـ DNCG، استبعاد نادي أجاكسيو من جميع المسابقات الوطنية لموسم 2025-2026 نتيجة الأزمات المالية الحادة التي يعاني منها الفريق. ويعني هذا القرار أن النادي لن يشارك في دوري الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، وسيكون مجبرًا على النزول إلى مستوى أندية الهواة، على الأقل إلى الدرجة السادسة، إلا إذا نجح في استئناف القرار.

سابقًا، كانت المشكلة مالية مستمرة تهدد مستقبل النادي

تلقى أجاكسيو تحذيرًا بالهبوط إلى الدوري الوطني (الدرجة الثالثة) بسبب المشاكل المالية التي ظهرت منذ فترة، وسعى النادي للدفاع عن موقفه من خلال تقديم استئناف أمام اللجنة الوطنية لكرة القدم (CNOSF)، حيث طلب تأجيل جلسة الاستماع لإعداد ميزانية مناسبة. إلا أن اللجنة لم تثق بالضمانات المالية التي قدمها النادي، مما أدى إلى رفض الطلب وإصدار قرار الهبوط الصريح.

جهود لإنقاذ النادي باءت بالفشل

في محاولة لإنقاذ وضعه، حاول فريق مؤسس النادي، أرناو باكي رويج، مع رئيس الشركة القابضة والمدير العام، تقديم ضمانات بنكية بقيمة 15 مليون يورو وإيداع 2.5 مليون يورو في حسابات النادي، لكن هذه الخطط لم تكن كافية لإقناع الهيئة الرقابية. ونتيجة لذلك، أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا رسميًا يعلن استبعاد أجاكسيو من جميع المسابقات للموسم القادم.

تداعيات القرار وأوضاع الفريق المستقبلية

كان نادي أجاكسيو، الذي تنافس في الدوري الفرنسي الممتاز قبل عامين فقط، على وشك أن يهبط إلى دوري الهواة، وقد يُجبر على اللعب ضمن المستويات الإقليمية المنخفضة، اعتمادًا على نتائج أي استئناف محتمل. مع استمرار الأزمة المالية، أصبحت هناك مخاوف حقيقية من احتمالية إفلاس النادي، وضرورة الاعتماد على فريقه الاحتياطي للمشاركة في الدوري الوطني الثالث في حال فشل الاستئناف.

وفي بيان أصدره الاتحاد الفرنسي، أكد استبعاد النادي من المنافسات رسمياً، مما يضع مستقبل أجاكسيو في مهب الريح، في ظل غموض بشأن الإجراءات التي ستتبع لإنقاذه أو إعادة تفعيله مجددًا في الدوري الفرنسي.