خرجت إدارة النادي الأهلي برفض إرسال البطاقة الدولية لوسام أبو علي، مهاجم الفريق السابق والذي انتقل حديثًا إلى كولومبوس كرو الأمريكي، وذلك بسبب عدم وصول المستحقات المالية للأهلي حتى الآن. كان الأهلي قد أعلن في السابق عن انتقال اللاعب مقابل 7.5 مليون دولار، إلا أن الإعلامي أحمد شوبير أشار إلى أن المبالغ لم تسدد بعد إلى حساب النادي، مما أدى إلى تأخير إجراءات إرسال البطاقة الدولية.
الإجراءات المتعلقة بنظام TMS للانتقالات الدولية
قبل التقدم بطلب إصدار البطاقة الدولية، يتعين على الطرفين إتمام عدة خطوات عبر نظام TMS الخاص بالفيفا. تشمل هذه الخطوات التحقق من حالة اللاعب مع النادي السابق، سواء كان محترفًا أم هاويًا، والتأكد من انتهاء أو فسخ عقده. كما يجب إدخال بيانات الهوية، مثل الاسم والجنسية وتاريخ الميلاد، وتواريخ بداية ونهاية العقود مع الناديين، إضافة إلى الراتب الثابت في العقد الجديد وسبب إنهاء العقد مع النادي القديم.
طلب إصدار البطاقة الدولية
إجراءات طلب شهادة الانتقال الدولية تتم عن طريق الاتحادين القديم والجديد عبر نظام TMS، وليس مباشرة بين الناديين. عند طلب الاتحاد الجديد البطاقة من القديم، يقوم الأخير بالتحقق من بعض الأمور، مثل هل العقد انتهى بشكل طبيعي أم تم إنهاؤه بالتراضي، خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة. يحق للاتحاد الجديد حينها أن يمنح البطاقة مباشرة إذا لم يتلق ردًا خلال المهل المحددة، مما يسرع العملية ويجنب التأخير.
الخيارات في حال تأخير إرسال البطاقة
أكد محامي الاتحاد الدولي، فاوتر يانسن، أنه لا يمكن تعطيل إصدار البطاقة الدولية لأسباب تتعلق بالتسوية المالية بين الطرفين، طالما أن كل الإجراءات على نظام TMS تمت بشكل صحيح. وإذا تأخر النادي أو الاتحاد القديم في إرسال البطاقة، يمكن للاتحاد الجديد إصدارها بنفسه خلال 72 ساعة من طلبها، وذلك وفقًا للمادة 9 من لوائح فيفا التي تنص على أن البطاقة تصدر دون رسوم أو شروط زمنية.
اللوائح المتعلقة بشرط الدفع
لوائح فيفا ترفض وضع شرط أن تكون البطاقة الدولية مرتبطة بدفع مبلغ معين أو قسط أول، وتعتبر إصدارها إجراءً إداريًا وقانونيًا يتطلب فقط استيفاء شروط انتهاء أو فسخ العقد. حتى لو وضع النادي شرطًا في عقد الاستغناء بعدم إصدار البطاقة قبل دفع مبلغ معين، فإن ذلك الشرط لن يكون معترفًا به رسميًا، وسيُصدر الاتحاد البطاقة خلال 72 ساعة من الطلب، بغض النظر عن الدفعات المالية المشروطة.