أظهر تشابي ألونسو، المدرب الجديد لريال مدريد، قدرته بسرعة على ترك بصمة واضحة في الفريق الملكي. بعد تعيينه مدربًا خلفًا لكارلو أنشيلوتي، بدأ مشواره في إدارة الفريق أثناء بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث خرج من المسابقة بعد خسارة كبيرة أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي.
هذا الصيف، أبرم ريال مدريد أربعة صفقات جديدة، تضمنت تعاقده مع المدافع دين هويسن، والظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وألفارو كاريراس، بالإضافة إلى صانع الألعاب فرانكو ماستانتونو. أظهرت حجم التأثير الذي أحدثه ألونسو في الفريق، حيث ظهرت بصمته بسرعة من خلال أدائه في مباراة مونديال الأندية والمباراة الودية أمام تيرول النمساوي، التي فاز بها الفريق 4-0.
تطوير أداء اللاعبين واستراتيجيات جديدة
وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، بات لاعبو ريال مدريد يضغطون بشكل أكبر في نصف ملعب الخصم، مما يعكس أسلوب ألونسو في اللعب. مع وجود هويسن في قلب الدفاع، أصبح بمقدور ريال مدريد أيضا الاستفادة من تمريراته الطويلة الدقيقة التي تساعد في بناء الهجمات بشكل فعال.
تشكيلة جديدة وقرارات جريئة
قام ألونسو باتخاذ قرار جريء بإشراك أردا جولر إلى جانب أوريلين تشواميني كثنائي ارتكاز، وهو مركز لم يسبق أن لعب فيه اللاعب التركي، لكنه تجمع بينهما نجاحات ملحوظة. تشواميني، بدوره، قادر على دعم الدفاع وتحويله من خط من أربعة لاعبين إلى خمسة إذا تطلب الأمر، وهو عنصر أساسي في دعم الهجمات أيضًا.
نجاحات الشبان وتطوير البدلاء
شهدت البطولة الصيفية تألق اللاعب الشاب جونزالو جارسيا، الذي تم تصعيده من الأكاديمية، وحصل على لقب هداف مونديال الأندية برصيد 4 أهداف. بعد نجاحه، جدد النادي عقده حتى عام 2030، ليكون بديلًا قويًا في خط الهجوم.
ترميم الدفاع وتحضير للموسم الجديد
يسعى ريال مدريد لترميم دفاعه بشكل قوي عبر استثمارات ضخمة، حيث يرى “آس” أن ألونسو راهن على جارسيا بشكل شجاع بعد إصابة كيليان مبابي بالتهاب في المعدة والأمعاء، مما أعطى فرصة لتنوع خيارات الهجوم المتاحة للفريق. يفتتح الفريق مبارياته الرسمية في الموسم الجديد بمواجهة أوساسونا يوم الثلاثاء القادم في الدوري الإسباني.
