تفاجأ جون تيري، أسطورة تشيلسي ومنتخب إنجلترا، أن حلمه في أن يصبح مدربًا قد انتهى قبل أن يبدأ فعليًا. فقد أكد أن حياته في التدريب لم تتعدَّ تجربته القصيرة كمساعد مع دين سميث في ليستر سيتي، ودور كمستشار تدريبي في أكاديمية تشيلسي.
حظي تيري بمسيرة حافلة كلاعب، حيث فاز مع تشيلسي بـ17 لقبًا وشارك مع المنتخب الوطني، قبل أن يعلن اعتزاله وينضم للفريق الإداري في أستون فيلا. ساعد دين سميث على قيادته للصعود إلى الدوري الممتاز، لكن بعد مغادرته النادي في صيف 2021، لم يُعرض عليه أي فرصة تدريبية حقيقية، رغم توافر بعض العروض والتواصل معه من قبل أندية أخرى مثل نيوكاسل.
حقيقة نهاية الطموح التدريبي
وفي حديثه لصحيفة The Sun، قال تيري إنه قرر بشكل نهائي التخلي عن حلم أن يصبح مدربًا، مؤكدًا أن مسيرته التدريبية لم تتعدَّ المشاركة في مشروع صغير أو العمل بدوام جزئي مع الأطفال في أكاديمية تشيلسي. وأضاف أنه وجد نفسه غير مرشح لأي وظيفة تدريبية، وقال: “لقد انتهى الأمر بالنسبة لي”.
وينسجم موقف تيري مع تجربته، إذ لم يتحصل على الفرص التي تمنَّاها، بينما زملاؤه مثل فرانك لامبارد ووين روني وجيرارد، حصلوا على فرص تدريبية متعددة، وأصبحوا مدربين معروفين في عالم كرة القدم. ويعبر تيري عن إحباطه من عدم توفر فرصة حقيقية له، على الرغم من مافعله كمساعد ومدرب استشاري، معبرًا عن قناعته بنجاحه المحتمل لو أتيحت له الفرصة.
توديع الطموح وخيارات الحياة الحالية
يقول تيري إنه استمتع بالحياة الحالية، ويعمل في أكاديمية تشيلسي بشكل جزئي، حيث يفضل نقل خبرته وتوجيه الشباب الصاعدين. وأوضح أنه تقدم لوظائف عدة، إلا أن ردود الأندية كانت دائمًا أن خبرته غير كافية، وهو أمر أثار استغرابه. ويختم بأنه يشعر بالإحباط، لكنه يعتقد أن لديه الصفات التي تؤهله للتدريب، لكنه لم يحظَ بفرصة لإثبات ذلك.
