احتفى الاتحاد الدولي لكرة اليد بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته مباراة مصر وإسبانيا في بطولة العالم للناشئين المقامة حاليًا في مصر. فقد حضرت الجماهير بأعداد قياسية بلغت 22.150 متفرجًا في استاد القاهرة، في القاعة 1، مما جعل المواجهة تتصدر قوائم الأرقام القياسية في تاريخ البطولة. كان هذا الحضور هو الأعلى لمباراة في تاريخ كأس العالم للناشئين لكرة اليد، ويعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة والجاذبية التي تحظى بها على المستوى العالمي.
تأثير الحضور الجماهيري على البطولة
عبّر حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، عن فخره وسعادته الكبيرة بهذه اللحظة التاريخية، مؤكدًا أن العدد الكبير من الجمهور يعكس الحماس الكبير والتفاف الجماهير حول كرة اليد. أضاف أن هذا الإنجاز يعبر عن النمو السريع لهذه الرياضة وأن مصر تستضيف حدثًا عالميًا يجمع أفضل المواهب الشابة من مختلف الدول، ويؤكد أيضًا الجهود المبذولة لجعل البطولات العالمية حدثًا استثنائيًا.
مباراة ربع النهائي ونتيجتها الحاسمة
شهدت المباراة إقصاء منتخب مصر من البطولة على يد إسبانيا بنتيجة 31-29 في مواجهة درامية أضافت إثارة وتوترًا للجمهور، إلا أن هذا لم يثنِ الجماهير عن التفاعل الكبير والدعم الرائع للفرق. وكانت المباراة فرصة للاحتفال بالمواهب الشابة والتأكيد على الشعبية الكبيرة للعبة كرة اليد في مصر وخارجها، وسط أجواء حماسية حفلت بها المدرجات.
الختام والدور المستقبلي
يؤكد هذا الحضور التاريخي على أن بطولة الناشئين ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي احتفال بالشباب والمواهب، وتأكيد على أن كرة اليد تواصل نماءها وشعبيتها على مستوى العالم. ويظل الجمهور المصري داعمًا ومشجعًا للرياضة، مع تطلعات لاستمرار نجاح البطولة وتوسعة رقعة اهتمام الجماهير بها في المستقبل.