رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مشروب البابونج: أثره على جسمك عند تناوله يوميًا

شارك

يشعر الشخص بالراحة عند تناول مشروب البابونج، والذي يعود ربما إلى لونه الهادئ أو رائحته الزهرية الخفيفة. يمدنا هذا المشروب بشعور دافئ بعد أول رشفة، مما يجعله جزءًا من الروتين اليومي. سواء كانت لديك توترات نفسية، أو شعور بالانتفاخ، أو كنت سريع الانفعال، فإن البابونج يلبي تلك الاحتياجات بكل هدوء، كما يُوضح تقرير لموقع “Food-ndtv”.

الفوائد الصحية للبابونج

وفقًا للمكتبة الهندية للطب، يُعتبر البابونج، خاصة النوع الألماني منه، غنيًا بمركبات طبيعية مثل الأبيجينين والبيسابولول التي تمنحه فوائد صحية حقيقية. يُعرف عنه قدرته على تحسين الهضم وتهدئة الأعصاب، وكذلك علاجه لمشاكل البشرة. تشير الأبحاث إلى أن البابونج قد يُساعد في علاج الحساسية والالتهابات، ويُسهم في علاج الأمراض العصبية أو المشكلات الأيضية. وتمتاز خصائصه بقدرته على معالجة الالتهابات والإجهاد التأكسدي بطريقة لطيفة وآمنة، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للاستفادة منه في أي وقت وليس فقط قبل النوم.

تخفيف التوتر وتعزيز النوم

عند تناول كوب من البابونج، يقل التوتر ويخف الضغط النفسي، حيث يساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من ضغوط اليوم. يُحسن من حالة الاسترخاء، خاصة في الأيام التي يشتد فيها التفكير أو التوتر الشديد. كما يُعد البابونج من المشروبات القديمة التي تُستخدم للمساعدة على النوم، إذ يمنح الجسم الاسترخاء الضروري لتهيئة العقل لراحة عميقة ليلاً.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

إذا كنت تعاني من اضطرابات في المعدة، أو انتفاخ، أو تقلصات، أو تهيج عام، يُعتبر البابونج خيارًا ممتازًا. استخدم تقليديًا لتسهيل عملية الهضم وتقليل الالتهابات المعوية، كما يُساعد على تهدئة أعراض القولون العصبي ويعزز أداء الجهاز الهضمي. يُنصح به بعد تناول وجبة دسمة ليمنح الجهاز الهضمي راحة وهدوء.

فوائد للبشرة

لا تقتصر فوائد البابونج على الداخل، بل يمتد تأثيره ليشمل البشرة أيضًا، حيث يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تقلل من الاحمرار وتهدئ البشرة المتهيجة. يمكن استخدامه موضعيًا لعلاج مشاكل البشرة، وهو يُساهم بشكل تدريجي في دعم صحة البشرة من الداخل، لذلك من المفيد إضافته إلى روتين العناية اليومية بالبشرة.

مشروب لطيف وخالي من الكافيين

يعد البابونج خيارًا مثاليًا لمشروب دافئ، لأنه طبيعيًا خالٍ من الكافيين، مما يجعله مناسبًا للمساء دون خوف من اضطرابات النوم. برائحته الزهرية وطعمه اللذيذ، يمنح إحساسًا بالهدوء والراحة للأعصاب، ويُساعد على الاسترخاء العميق ليلاً.

مقالات ذات صلة