أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لديهم مقدمات السكري ويتناولون فيتامين D لديهم خطرًا أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
معايير الرعاية ومتى يحتاج المريض للمكملات
تُصدر الجمعية الأمريكية للسكري معايير رعاية سنوية تعتمد على أحدث الأبحاث، وتشير هذه المعايير إلى أن المكملات الغذائية بشكل عام لم تثبت فعاليتها لخفض مستويات السكر أو كخيار أساسي لإدارة السكري، ومع ذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى فيتامينات متعددة بحسب حالتهم الصحية.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل، ولا يُنصح بها إلا عند تشخيص نقص غذائي واضح؛ ومن حالات النقص الشائعة بين مرضى السكري الحديد وفيتامين D وB12 والمغنيسيوم والكالسيوم.
أفضل مصدر للفيتامينات والمعادن
يُعد تناول الأطعمة الكاملة والصحية هو أفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن لأن الطعام يحتوي على مركبات نباتية وعناصر مساعدة تَسهل الامتصاص وتُعطي فوائد لا توفرها المكملات وحدها، لذا الغذاء المتوازن أفضل من الاعتماد على الفيتامينات المتعددة إلا عند الحاجة الطبية.
ما يجب الحذر منه
قد تُسبب المكملات آثارًا جانبية أو تتفاعل مع أدوية السكري، فبعضها قد يعزز تأثير أدوية السكر مسببًا هبوطًا في نسبة الجلوكوز، والبعض الآخر قد يؤدي لارتفاعها، لذلك من الضروري مناقشة أي مكمل مع الطبيب والالتزام بالأدوية الموصوفة والنظام الغذائي الصحي.
مكملات قد تؤثر وتُؤخذ بعد استشارة الطبيب
يلعب فيتامين D دورًا في تنظيم السكر وتحسين حساسية الأنسولين، ونقصه شائع وقد يزيد من مخاطر المضاعفات، لذلك قد يُنصح بتعويضه عند النقص المُؤكد.
تساعد فيتامينات مجموعة B؛ فمثلاً B1 (الثيامين) يسهم في استقلاب الكربوهيدرات وقد يفيد في حالات الاعتلال العصبي السكري، وB6 يشارك في عمليات الأيض وقد يفيد في بعض حالات الاعتلال العصبي، وB12 ضروري لصحة الأعصاب وغالبًا يُنصح بمراجعته لدى متعاطي الميتفورمين لأنه قد يسبب نقصًا.
يعمل فيتامين C كمضاد أكسدة يحمي الخلايا وقد يساهم في تقليل مخاطر مضاعفات السكري.
يساعد المغنيسيوم في تنظيم مستوى السكر وتحسين وظيفة الأنسولين وقد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض المرضى.
يُعد السيلينيوم مضاد أكسدة قد يساعد في حماية الخلايا من التلف، لكن استخدامه يجب أن يكون تحت إشراف طبي لتجنب الجرعات الزائدة.