رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سكر القصب أم شراب الذرة: أيهما المُحليّ الأكثر صحة؟

شارك

يُعدّ سكر القصب وشراب الذرة من أكثر المحليات شيوعًا في الأطعمة والمشروبات، ورغم اختلاف مصدر كل منهما وطريقة تصنيعهما فإن تأثيرهما على الجسم متقارب ويُصنفان كسكريات مضافة قد يسبب الإفراط في استهلاكهما مشاكل صحية.

ما هو سكر القصب وشراب الذرة؟

يُعرف سكر القصب باسم السكروز ويُستخرج من قصب السكر أو بنجر السكر، ويتكون من وحدتين بسيطتين: جلوكوز وفركتوز بنسب متساوية تقريبًا؛ والشكل التجاري الأشهر هو السكر الأبيض المكرر وبعض أنواعه تحتوي كميات ضئيلة من معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.

يُصنع شراب الذرة من نشا الذرة، ويحتوي في الأصل على جلوكوز بكثافة عالية ثم يُحول جزء منه إلى فركتوز لإنتاج شراب ذرة عالي الفركتوز الذي يُستخدم كثيرًا في المشروبات الغازية، ويحتوي عادةً على نسبة فركتوز أعلى من الجلوكوز (مثلًا نحو 55% فركتوز و45% جلوكوز).

يوفر كلا النوعين نحو 4 سعرات حرارية لكل جرام ويفتقران إلى الألياف والبروتين والفيتامينات المهمة، لذلك يهضمهما الجسم بتحليل الجلوكوز والفركتوز ثم استخدامهما أو تخزينهما بآلية متشابهة.

كيف يؤثران على الصحة؟

يعالج الكبد الفركتوز والجلوكوز بطريقة متقاربة، لكن الإفراط في تناول هذه السكريات يزيد من مخاطر زيادة الوزن وتكوين الكبد الدهني وارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، كما يرفع احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وقد يساهم في مشاكل قلبية وارتفاع الكوليسترول ومشاكل الأسنان.

ينصح الأطباء بتقليل استهلاك هذه السكريات قدر الإمكان والابتعاد عن المشروبات السكرية والأطعمة المخبوزة وحبوب الإفطار المحلاة والآيس كريم والوجبات الخفيفة المصنعة.

مقالات ذات صلة