رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

زيادة الشامات في الجسم.. كيف نحدد الأنواع المرتبطة بسرطان الجلد

شارك

تُعدّ سرطانات الجلد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم، وتُعدّ سرطانات الجلد غير الميلانينية الأكثر شيوعًا، ورغم وضوح الجلد كعضو ظاهر فإن اختلاف أشكال ومواقع التغيرات قد يصعّب اكتشاف السرطان، مما يبرز أهمية الفحوصات الجلدية الدورية والاستشارة الطبية عند الشك.

اعرف أن عوامل الخطر الرئيسية تشمل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أسرة التسمير، والتاريخ العائلي والعوامل الوراثية، كما تُعدّ حروق الشمس المبكرة في الطفولة والمراهقة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة لاحقًا.

العلاقة بين عدد الشامات وخطر السرطان

يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد بوجود عدد كبير من الشامات، وعادةً يُعتبر وجود أكثر من خمسين شامة علامة على ارتفاع الخطر، ويزيد الخطر أكثر إذا كانت الشامات غير نمطية أو بها خلل تنسجي. وتُعدّ الشامات غير النمطية شامات ذات شكل أو حجم أو ألوان غير معتادة، وهي نادرة التحول مباشرةً إلى ورم ميلانيني لكنها عامل خطر مهم، حيث تشير الدراسات إلى أن وجود أكثر من خمس شامات غير نمطية قد يرفع خطر الورم الميلانيني إلى نحو عشرة أضعاف.

أنواع الشامات المثيرة للقلق وكيفية ملاحظتها

تتصف الشامات المثيرة للقلق بأنها أكبر من المتوسط وقد تكون مسطحة أو مرتفعة، ذات حواف غير منتظمة ومتنوعة في اللون بين درجات البني والوردي أو الأحمر، وقد تتغير في الحجم أو الشكل أو اللون مع الوقت، وهذه العلامات تستدعي الانتباه والفحص الطبي.

اتبع قاعدة ABCDE عند مراقبة الشامات: إذا كانت الشامة لا تتماثل في الشكل أو كانت حدودها غير منتظمة أو كان لونها غير متساوٍ أو كان قطرها أكبر من نحو 6 ملم أو شهدت أي تطور في الحجم أو الشكل أو اللون فاستشر طبيبًا فورًا، واجعل الفحوصات الذاتية الأسبوعية وفحص الجلد السنوي مع طبيب الأمراض الجلدية عادة.

دور التعرض للشمس

أدرك أن الأشعة فوق البنفسجية تساهم في تكوين الشامات وتغيير الموجودة، ويمكن أن تسبب طفرات في الحمض النووي لخلايا الجلد تؤدي إلى تحول سرطاني، لذا يزيد التعرض الطويل وأوقات الذروة بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، وبالأخص حروق الشمس المتكررة، من مخاطر الإصابة.

احمِ بشرتك بانتظام إذا كان لديك العديد من الشامات: افحص بشرتك ذاتيًا بانتظام، وجدول فحصًا سنويًا مع طبيب الأمراض الجلدية، واستخدم واقيًا من الشمس وملابس واقية وقبعات، وتجنب أسرة التسمير والأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية، واطلع على التاريخ الطبي للعائلة وفكّر في تصوير كامل للجسم لمتابعة التغيرات بمرور الوقت.

مقالات ذات صلة