رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

متى يدل ألم الكعب على مشاكل في الكبد؟ 6 نصائح أساسية

شارك

يصيب ألم الكعب الكثيرين وغالبًا يُهمل كأثر للوقوف لساعات طويلة أو ارتداء أحذية غير مناسبة أو التهاب اللفافة الأخمصية، لكن الطب الصيني التقليدي يرى أن الألم المزمن في الكعب قد يكون مرتبطًا بصحة الكبد.

العلاقة بين الكبد والكعب في الطب الصيني

يربط الطب الصيني أجزاء الجسم بخطوط طاقة تُسمى خطوط الطول، ويُذكر أن الكعب يقع على مسار طاقة مرتبط بالكبد، فعندما يُثقل الكبد بالسموم أو يتعرّض لإجهاد شديد أو ضعف في الدورة الدموية قد تنشأ انسدادات تظهر على شكل ألم أو تصلب أو التهاب في الكعب، وبالتالي قد لا يكون ألم الكعب مشكلة موضعية فقط بل إشارة إلى إجهاد الكبد.

ما الذي يؤثر على طاقة الكبد

قد يؤدي التحميل الزائد بالسموم إلى إجهاد الكبد، كما أن المشاعر السلبية خصوصًا الغضب والإحباط والتوتر المستمر قد تعيق تدفق طاقة الكبد، كذلك قلة النوم إذ يقوم الكبد بمعظم عملية إزالة السموم ليلًا فتؤثر أنماط النوم غير المنتظمة على هذه العملية، ونمط الحياة المستقر يقلل من حركة الدورة الدموية عبر خطوط الطول فيؤدي إلى ركود الطاقة والسموم، ومع تراكم هذه العوامل قد يفشل الكبد في التخلص من السموم ويسفر ذلك عن آلام في الكعب.

العلاج بالكشط

يعتمد العلاج بالكشط على حك الجلد بأداة ناعمة الحواف لتحفيز المنطقة، ويساعد هذا الأسلوب على إرخاء اللفافة المحيطة بالكعب التي قد تتوتر وتلتهب، كما يعزز الدورة الدموية ويجلب أكسجينًا جديدًا للمنطقة، وفي السياق التقليدي يساهم تحسين الدورة الدموية في مساعدة الكبد على التخلص من الفضلات واستعادة توازنه.

دعم الكبد للحد من ألم الكعب

يمكن دعم الكبد بتغييرات في نمط الحياة مثل تجنّب الأطعمة التي تضعف عملية إزالة السموم وشرب ماء دافئ مع الليمون في الصباح، والإكثار من الخضروات الورقية والبنجر والكركم التي تدعم الكبد طبيعيًا، وممارسة تمارين تخفيف التوتر كاليوجا والتنفس العميق والتأمل، والحصول على نوم جيد خصوصًا قبل منتصف الليل عندما تكون أنشطة إزالة السموم في ذروتها، وممارسة الرياضة والبقاء نشطًا لتعزيز الدورة الدموية وتدفق الطاقة.

مقالات ذات صلة