رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ينتقل عبر أجهزة التكييف ويهاجم الرئتين ويهدد الحياة.. طرق الوقاية من داء الفيالقة

شارك

أعلن مسؤولو الصحة في حي هارلم بنيويورك وفاة خمسة أشخاص ونقل أربعة عشر آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهم بداء الفيالقة الذي عُزِي إلى عدوى انتشرت عبر أنظمة تكييف الهواء.

ما هو داء الفيالقة؟

يُعد داء الفيالقة نوعًا من الالتهاب الرئوي الحاد تسببه بكتيريا الليجيونيلا، وتظهر أعراضه كحُمّى وسعال وآلام عضلية وضيق في التنفس وقد يصل إلى تهديد الحياة لدى كبار السن والمدخنين ومن لديهم ضعف بالمناعة. تعيش بكتيريا الليجيونيلا في الماء وتفضل البيئات الدافئة والراكدة، وتكثر في وحدات تكييف الهواء الكبيرة وأبراج التبريد والخزانات بالمباني مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب ومراكز التسوق.

كيف يحدث الانتقال والعدوى

تحدث العدوى عند استنشاق رذاذ أو هباء جوي ملوث بالبكتيريا من مياه مسابح ساخنة أو دش أو أجهزة ترطيب أو من أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء التي لم تُنظف أو تُصان جيدًا. تسجل تفشيات أحيانًا في الفنادق والمستشفيات والسفن السياحية، لكن معظم الحالات عشوائية، ولا ينتقل المرض من شخص لآخر عبر السعال.

تظهر الأعراض عادة بعد يومين إلى عشرة أيام من التعرض، وتبدأ كأعراض إنفلونزا ثم تتفاقم إلى سعال مصحوب ببلغم أو ألم صدر أو ضيق تنفس، وفي هذه الحالات يجب مراجعة الطبيب فورًا لأن التشخيص المبكر والعلاج بالمضادات الحيوية يقللان من خطر المضاعفات.

كيف تقلل الخطر

يمكن تقليل خطر الإصابة بصيانة وتنظيف أنظمة المياه والتهوية بانتظام والتأكد من عدم ركود الماء في أي جزء من النظام، وتنظيف رؤوس الدش والحنفيات والحمامات الساخنة وأجهزة الترطيب، واستخدام مبيدات حيوية أو معالجات كيميائية في أبراج التبريد الكبيرة. كما يستحق الانتباه وإبلاغ إدارة الفندق أو المبنى عند الشمِّ رائحة عفن أو انطباع أن الهواء غير طبيعي.

مقالات ذات صلة