يعاني كثيرون من انتفاخ المعدة الذي يسبب شعورًا بعدم الراحة والثقل والضغط في البطن، وغالبًا ينتج عن الإفراط في الأكل أو عسر الهضم أو تراكم الغازات، ومع أن الأدوية متاحة فإن استعمالها المتكرر قد يسبب آثارًا جانبية لذلك يفضل كثيرون العلاجات المنزلية الطبيعية الآمنة والفعّالة.
شاي الزنجبيل الدافئ
يُحسّن الزنجبيل من عملية الهضم لاحتوائه على إنزيمات طبيعية تساعد في تفكيك البروتينات وتحفيز العصارات الهضمية؛ حضر شايًا بغلي شرائح زنجبيل طازج 5–10 دقائق وأضف قطرات ليمون أو عسل إذا رغبت، وتناول كوبًا دافئًا بعد الوجبة لتخفيف الانتفاخ.
بذور الشمر
تُستخدم بذور الشمر منذ قرون لمشاكل الهضم لاحتوائها على زيوت عطرية مثل الأنيثول التي تطرد الغازات وتريح عضلات الجهاز الهضمي؛ امضغ نصف ملعقة صغيرة بعد كل وجبة أو انقعها في ماء ساخن واشربها كشاي.
ماء دافئ بالليمون
يساعد ماء الليمون الدافئ على تحفيز حركة الأمعاء وتحسين هضم الطعام وتطهير الجسم من السموم، اشرب كوبًا من الماء الدافئ مع عصير نصف ليمونة على معدة فارغة صباحًا أو بعد الوجبة بساعة إلى ساعتين.
كمادات دافئة على البطن
تعمل الحرارة على إرخاء عضلات البطن وزيادة تدفّق الدم فتقلل الشعور بالتقلصات والغازات؛ ضع كيس ماء ساخن أو كمادة دافئة على البطن 15–20 دقيقة وكرّر مرتين يوميًا حسب الحاجة.
الزبادي الغني بالبروبيوتيك
تحتوي البروبيوتيك على بكتيريا نافعة تعزّز توازن الفلورا المعوية وتقلل فرص الانتفاخ والغازات، اختر زباديًا يحتوي على سلالات بروبيوتيك فعّالة وتناوله مرة يوميًا ويفضّل أن يكون خاليًا من السكر والإضافات الصناعية.
لتقليل حدوث الانتفاخ تجنب الأطعمة المسببة للغازات مثل الفاصولياء والكرنب والمشروبات الغازية، وتناول الطعام ببطء وامضغه جيدًا لتقليل دخول الهواء، ومارس تمارين خفيفة كالمشي بعد الأكل لتحفيز الهضم، وابتعد عن التوتر لأنه يزيد اضطرابات المعدة ويفاقم الشعور بالانتفاخ.
