رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد حظرها في 5 دول.. 5 مخاطر يواجهها الأطفال بسبب “ربلوكس”

شارك

حجبت حكومات تركيا وعُمان وقطر والصين والكويت مؤخراً منصة الألعاب الأمريكية روبلوكس بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة ومخاطر المحتوى، ومع تزايد شائعات الإغلاق والدعاوى القضائية في الولايات المتحدة تزداد الضغوط على الشركة لتعزيز إجراءات السلامة.

تعد روبلوكس منصة ألعاب أمريكية يصل عدد مستخدميها النشطين يوميًا إلى نحو 79 مليون مستخدم، أكثر من نصفهم تحت سن 13 عامًا، وهي من أكبر منصات الترفيه الموجهة للأطفال، وتتيح الملايين من الألعاب والتواصل بين اللاعبين، وقد أشارت تقارير إلى أن تحقيق الأرباح قد يسبق أحيانًا اعتبارات سلامة الأطفال.

الآثار السلبية المحتملة

قد يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق لأن معظم الألعاب والمحتوى يتم إنشاؤه بواسطة المستخدمين، وما يظهر قد يشمل عناصر عنيفة أو جنسية غير مناسبة قد تكون مؤذية أو مزعجة للطفل.

تسمح ميزات التواصل في المنصة لأشخاص مجهولين بالتفاعل مع الأطفال، وهذا يزيد من خطر الاستغلال أو محاولات التواصل غير الآمنة من قبل بالغين أو جهات غير موثوقة.

يمكن أن تسهل بيئة الألعاب المجهولة الهوية انتشار التنمر الإلكتروني وأشكال أخرى من المضايقات التي قد تتطور إلى ملاحقة إلكترونية وتؤثر سلبًا على نفسية الطفل.

تشجع بعض الآليات داخل اللعبة مثل العملات الافتراضية وصناديق الجوائز على الإنفاق المفرط، وقد تُصبح هذه الممارسات شبيهة بالمقامرة وتؤدي إلى ضغوط مالية أو سلوكيات غير مناسبة لدى الأطفال.

يؤدي قضاء وقت طويل أمام شاشة روبلوكس إلى الإفراط في استخدام الأجهزة، مما يرفع احتمالات مشاكل صحية بدنية مثل السمنة نتيجة قلة الحركة، ومشكلات عقلية مثل تشتت الانتباه وضعف التركيز.

رغم ذلك، تساهم روبلوكس أيضًا في تنمية الإبداع والمهارات التقنية لدى الأطفال من خلال تصميم الألعاب والتفاعل الاجتماعي، لكن هذه الفوائد لا تغني عن الحاجة إلى وقاية ورقابة مناسبة.

ينبغي على الآباء مراقبة أطفالهم عند استخدام المنصة، ووضع حدود واضحة للوقت المخصص للشاشات، والنقاش معهم حول مخاطر المحتوى والتواصل عبر الإنترنت، وتفعيل ضوابط الأمان والخصوصية المتاحة للحد من المخاطر.

مقالات ذات صلة