رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف يؤثر الصابون على صحة الجلد: أي الأنواع الأنسب لتجنب المشكلات الجلدية

شارك

احرص على اختيار منتجات التنظيف بعناية لأن النظافة اليومية عنصر أساسي لصحة البشرة، لكن بعض أنواع الصابون قد تتحول إلى مصدر ضرر إذا كانت تحتوي على مركبات كيميائية قوية أو عطور مركزة.

تأثير المواد الكيميائية في الصابون

تقول الدكتورة رضوى عراقي أخصائي الجلدية بجامعة شبين الكوم إن كثيراً من الصابون التجاري يعتمد على تركيبات صناعية قد تسبب تحسس الجلد وظهور بثور أو التهابات موضعية، وبعض المكونات تتفاعل مع المسام فتؤدي إلى حكة واحمرار، وفي حالات لدى المصابين بحساسية أو تاريخ مرضي جلدي قد تظهر أعراض مثل الشرى أو تزداد حدة الأكزيما.

الروائح القوية

تحتوي الصوابين ذات الرائحة النفاذة عادة على مواد عطرية صناعية قد تحفّز التهيج، خصوصاً في المناطق الحساسة، وتزيد من احتمال التحسس أو الالتهابات المتكررة عند الاستخدام المستمر.

الاستخدام اليومي وآثاره

الاستعمال اليومي المفرط للصابون، خاصة الأنواع التقليدية، قد يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة عبر تجريدها من زيوتها الواقية، ما يؤدي إلى جفاف ويفتقد الجلد القدرة على التجدد بشكل جيد مع مرور الوقت.

الصابون المضاد للبكتيريا

رغم أنه يُسوَّق كوسيلة حماية، إلا أن الصابون المضاد للبكتيريا لا يفرق بين البكتيريا الضارة والمفيدة، وقتل البكتيريا النافعة يضعف دفاعات البشرة ويخل بتوازن الميكروبيوم الجلدي، ما يسبب جفافاً وتهيّجاً ومشكلات متكررة، لذلك يفضّل استخدامه فقط بوصفة طبية عند الحاجة وبتركيز محسوب.

بدائل صحية

يعتمد الاختيار الأفضل على نوع البشرة وحالتها؛ صابون الجلسرين خيار مرطّب ولطيف، وصابون زيت الزيتون آمن للمناطق الحساسة لاحتوائه على مكونات طبيعية خفيفة، وفي الحالات التي تتطلب حماية إضافية قد يصف الطبيب صابوناً مضاداً للبكتيريا بتركيبة آمنة تناسب الحالة دون استعمال عشوائي.

مقالات ذات صلة