يُعد الألم والالتهاب من أهم المخاوف في أمراض العظام والمفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الفقار اللاصق والنقرس، حيث تترافق هذه الأمراض مع ألم مزمن واحتقان التهابي يؤثران على الحركة والنوعية الحياتية.
أطعمة ومكونات مضادة للالتهاب
تتطلب صحة المفاصل هضماً جيداً ونظاماً غذائياً متوازناً، وتُستخدم المكملات الغذائية في كثير من الحالات، لكن فائدتها مرتبطة بقدرة الجسم على امتصاصها وهضمها بشكل سليم.
يُعرف الكركم بمادة الكركمين الفعالة، ويُستخدم الحليب الذهبي شعبيّاً لاحتوائه على هذه المادة؛ فالكركمين يمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة قد تساعد في تقليل آلام المفاصل وتعزيز المناعة.
يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل الجينجيرول والشوغول، وهذه المركبات لها نشاط مضاد للأكسدة والالتهاب، ويمكن لتناول الزنجبيل بانتظام أن يساهم في تقليل الالتهابات عن طريق محاربة الجذور الحرة.
يُعد الثوم مصدراً لمركبات كبريتية نشطة مثل الأليسين، وهذه المركبات تُظهر نشاطاً مضاداً للالتهاب ويمكن أن تقلل من علامات الالتهاب، ما قد يساهم في الحماية من بعض الأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن.
الفلفل الأسود غني بمركب البيبيرين الذي يمتلك خواصاً مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ويمكن أن يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات وتحسين صحة المفاصل عند إضافته إلى الطعام بكميات مناسبة.
أظهرت دراسات تقليدية وعلمية أن نبات الخروع وجذوره وأوراقه وزيته تحتوي على بوليفينولات وفلافونويدات ذات نشاط مضاد للالتهاب، ويُستخدم زيت الخروع موضعياً وشائعاً لأغراض متعددة وقد يساعد في تخفيف آلام المفاصل عند بعض الأشخاص.